دعا النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي “منصور عباس” يوم الأربعاء، إلى تشكيل حرس مدني لعرب 48. وفق قناة “كان” العبرية.
وقال عباس في المظاهرة الغاضبة أمام محطة الشرطة في الطيرة ، بعد جنازة مدير عام البلدية عبد الرحمن قشوع ، ظهر يوم الأربعاء، تنديدا بقتله: “الشيخ عبد الرحمن نعرفه منذ عشرات السنين امضى عمره في خدمة مجتمعه ماذا طلب منا في نهاية هذا العمر؟ ادعوا لي ان يكون قبري روضة من رياض الجنة، عاش حياته ليخدم الناس ولم يسع لا الى دنيا لا الى جاه او زعامة او سيادة او غنى، انما أفنى عمره كله وهو يخدم في صفوف الدعوة الإسلامية وأبناء بلده وعموم مجتمعنا العربي”.
” لا يستطيع أحد أن يطأطئ رؤوسنا”
وتابع قائلا: “الرسالة الثانية، نعم نحن نريدها وحدة عمل تخدم مجتمعنا العربي وتحمي صفوف وأبناء وبنات مجتمعنا العربي وبلداتنا العربية، لذلك يدنا بأيدي بعضنا البعض، إسرائيل وحكومة إسرائيل، وكنيست إسرائيل والقضاء الإسرائيلي لا يريد ان يحموا المواطنين العرب لا يريدون ان يحمونا، فلنحمي انفسنا،
وأضاف، فاذا كان مطلوب مشروع وحدة فلنبدأ بحماية انفسنا بأنفسنا وسنبلغ الجهات الرسمية بهذا الامر وسنمضي بهذا الطريق. ليس هناك أي خيار اخر امامنا، لسنا جبناء واذلاء ولا يستطيع احد ان يطأطئ رؤوسنا ولا ان يخيفنا ويرعبنا، لا دولة إسرائيل ولا العالم باسره.
وأردف منصور عباس، نحن نعيش في وطننا أعزاء كرماء، نحمي أنفسنا ولا نخاف من أحد والشيخ عبد الرحمن علمنا الدرس لو أراد أن يخضع أو يخلع أو يستجيب للابتزازات والتخوين لنجا نفسه ،ولكن علم ان القضاء بيد الله سبحانه وتعالى فوقف شامخاً وتركنا عزيزا كريماً، هكذا هو شعبنا وهكذا نحن، لا يمكن ان يكسر احد ارادتنا، هذا المشروع الحقيقي الذي يجب ان نسير فيه”.
“يا لعاركم”
وأضاف: “رسالة قصيرة لحكومة إسرائيل ودولة إسرائيل، يا لعاركم! أن تتركوا هذه الجماعات الإرهابية الإجرامية تفتك بمواطنين تحت سلطتكم وتحت امانتكم، يا لعاركم، لم يبقى هناك كلام نخاطب به حكومة إسرائيل العنصرية والفاشية.
وأعرب ، ولكن بسواعد أبناء وبنات مجتمعنا العربي نستطيع ان نصنع الفارق وسنصنع الفارق ولن يذلنا أحد ولن يركعنا احد ولن نسجد الا لله سبحانه وتعالى.
“قراءة الشهادتين في السيارة”
وختم حديثه بالقول: “معنا هنا أبو الليث الذي تواجد في السيارة التي استشهد فيها الشيخ عبد الرحمن ومعه أبو العلاء الذي أصيب، الكلمة الوحيد التي سمعها أبو الليث وبالأمس بلغنا إياها في لحظة اطلاق النار بدأ الشهيد عبد الرحمن و الجريح أبو العلاء بقراءة الشهادتين ويكبر الله سبحانه وتعالى. الله اكبر ولله الحمد، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ مجتمعنا وأمننا وامن أبنائنا وبناتنا”.