قدم الإدعاء العسكري الإسرائيلي، لوائح اتهام ضد شابين فلسطينيين بتهمة المشاركة والوقوف خلف عملية مستوطنة عيلي التي قتل فيها 4 مستوطنين بشهر يونيو/ حزيران الماضي.
وهذه الاتهامات تعني أن عدد المنفذين والمشاركين بالتخطيط والهجوم ودعم العملية يصل إلى 4.
ونفذت العملية من قبل الشهيدين خالد صباح ومهند شحادة من سكان عوريف في نابلس.
وبحسب الإدعاء الإسرائيلي، فإن الشابين باسل شحادة، وحامد صباح، وجهت لهما تهمة التسبب عمدًا بـ “ارتكاب 4 جرائم قتل” بما يعادل “جريمة” ضد كل قتيل في العملية.
وتضمنت لائحة الاتهام، شراء عدد من الأسلحة والذخائر بهدف تنفيذ عمليات إطلاق نار ضد أهداف إسرائيلية.
وقام المشاركون بالعملية بالتدرب على الرماية لعدة أشهر، وكانوا على اتصال بمسؤولين من حماس يعيشون بغزة للحصول على تمويل منهم وتحسين خططهم العملياتية، كما تعاونوا مع آخرين وتم تزويدهم بالأسلحة والذخير لتنفيذ الهجوم.
ونفذت العملية من قبل اثنين منهم (الشهيدان)، باستخدام الأسلحة التي تزودوا بها من المعتقلين الآخرين واللذين اعتقلا قبل قيامهما بهجوم آخر خططوا له.