كشف مراسل الشؤون العسكرية في قناة “كان” الإسرائيلية ايتاي بلومنتال أن “طائرة خاصة وصلت إلى مطار بن غوريون، وكانت انطلقت من العاصمة السعودية الرياض”.
وأضاف مراسل الشؤون العسكرية في تغريدة له على “توتير” أن “رحلة الطائرة شهدت أيضاً توقف دبلوماسي في عمان”.
وأرفق كلماته هذه مع صور لخط رحلة الطائرة الخاصة معلّقاً: “لا أستطيع الشرح. شيء ما يحدث على الخط”.
يأتي ذلك بعد أيام من نشر موقع “يديعوت أحرونوت” معلومات عن زيارة وفد ضمَّ حوالى 20 زعيماً يهودياً أميركياً، من كلّ أنحاء الولايات المتحدة، الرياض أخيراً، وعقد سلسلة لقاءات مع مسؤولين في المملكة، من بينهم ما لا يقل عن 6 وزراء وممثلين كبار للعائلة المالكة السّعودية.
وقال الموقع إن “القادة زاروا الرياض بدعوة من السعوديين، وبمباركة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، وذلك بعد زيارة الإمارات التي وصلوا إليها من أجل تعزيز اتفاقات أبراهام”.
وقال رجل الأعمال اليهودي – الأميركي فيل روزِن إنّ “السّعوديين يُعدّون شعبهم للتّطبيع مع إسرائيل. إنَّهم يرون في إسرائيل قوّة عظمى، وينفعلون من قدرتها على الدفاع عن نفسها في المنطقة”.
وفي نيسان/أبريل الماضي، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أمس، إن “تطبيع مكانة إسرائيل داخل المنطقة سيحقق فوائد هائلة للمنطقة ككل، وسيكون مفيداً للغاية من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية وكذلك من المنظور الأمني”.
واعتبر بن فرحان في حديث لشبكة “سي إن إن” الأميركية، أن “إبرام أي صفقة حول تطبيع العلاقات مع إسرائيل، يعتمد على موضوع التقدم في عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.