اتهم محامي شاب فلسطيني من مخيم شعفاط بالقدس الشرطة الإسرائيلية بحفر نجمة داوود على وجه موكله خلال عملية اعتقال شارك فيها 16 ضابطا تعرض خلالها الشاب الفلسطيني للضرب المبرح.
وذكر موقع “Ynet” الإسرائيلي أن “الشرطة اعتقلت الشاب الفلسطيني، الذي لم يكشف عن اسمه، يوم الأربعاء 16 أغسطس”.
وقال فاديم شوب، محامي المعتقل، إن موكله عرض يوم الخميس 17 أغسطس، أمام محكمة جزئية في القدس، وكانت آثار الاعتداء تغطي كامل جسده، وقال إن 16 عنصرا من الشرطة قاموا بتعنيفه بعد اقتحام منزله، و غطوا وجهه بقطعة قماش، قبل أن يحفروا على خده علامة نجمة داوود.
وأمر القاضي بإجراء تحقيق في الواقعة.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية أنه بسبب مقاومة الشاب الفلسطيني العنيفة، استخدم عناصرها القوة خلال الاعتقال، موضحة أن “حفر نجمة داوود على وجه الشاب جاء بسبب ضربات تلقاها من شرطي إسرائيلي بواسطة حذائه”.
وأضافت: “كان المشتبه به في حالة من الهيجان، واعتدى بعنف على رجال الشرطة بساقيه وقاوم الاعتقال. وبسبب أفعاله، كان على ضباط الشرطة استخدام القوة”.