تفاصيل جديدة عن عملية حوارة: 5 رصاصات فقط من مسافة صفر

كشفت وسائل إعلام عبرية، تفاصيل جديدة عن عملية إطلاق النار التي وقعت في حوارة جنوب نابلس وأدت لمقتل مستوطنين اثنين.

ووفقاً لقناة كان العبرية، فإن منفذ العملية هو أحد أقارب اثنين من العمال داخل المغسلة التي وقعت فيها العملية، وأطلق 5 رصاصات على المستوطنين فأردهما قتيلان.

وأشارت إلى أن جيش الاحتلال اعتقل صاحب المغسلة والعمال الاثنين.

ولفتت إلى أن المنفذ سحب مسدسه وأطلق 5 رصاصات فقط من مسافة صفر على القتيلين بعد أن عرف أنهما من المستوطنين، واختفى من المكان”.

 

فيما ذكرت صحيفة هأرتس الإسرائيلية أن التقييم الأولي لعملية حوارة أنها جريمة قتل لفلسطينيين من عرب الداخل، مما تسبب في تصرف السكان الفلسطينيين هناك بشكل مختلف، مثل محاولات الإنعاش التي نفذتها فرق الهلال الأحمر.

كما أشارت المصادر لهآرتس إلى أن الجيش الإسرائيلي وصل إلى موقع إطلاق النار بعد 20-25 دقيقة.

 

ومع العملية التي نُفِّذت اليوم، يرتفع عدد القتلى الإسرائيليين في عمليات نُفِّذت منذ مطلع العام الجاري إلى 33 قتيلا.

وعمد جيش الاحتلال إلى قطع طرقات وشوارع رئيسية قرب حوارة، ما تسبب بأزمات سير خانقة.

وأغلقت قوات الاحتلال كافة مداخل ومخارج مدينة نابلس؛ في حوارة ودير شرف، و”تل المربعة”، بالإضافة إلى صرة، وزعترة، بحثا عن منفطذ العملية.

وقال ناطق باسم جيش الاحتلال:”متابعة لعملية إطلاق النار في بلدة حوارة، قام قائد لواء شومرون، العقيد شمعون سيسو وقائد منطقة (يهودا والسامرة)، العميد أڤي بلوط، وقائد المنطقة الوسطى، اللواء يهودا فوكس، في زيارة موقع الحادث لتحقيق أولي “.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن وزير الجيش يوآف غالانت سيترأس اجتماعا لتقييم الوضع الأمني مع كبار قادة الجيش والأجهزة الأمنية.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن الجيش الإسرائيلي قرر تعزيز قواته في منطقة حوارة بكتيبة إضافية.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى تعزيز القوات جاء في أعقاب مقتل إسرائيليين في عملية إطلاق نار في منطقة حوارة، الأمر الذي استدعى قوات الجيش لتكثيف تواجدها في المنطقة لملاحقة المنفذين والخشية من تنفيذ عمليات جديدة.

Exit mobile version