أصدرت وزارة الخارجية الأميركية الأربعاء بيانا عن مشاركتها في مؤتمر المانحين الذي انعقد في العاصمة النرويجية، أوسلو، شددت فيه التزامها بدعم التنمية الاقتصادية الفلسطينية .
وقالت الوزارة في بيانها الصادر عن مكتب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، “لقد شارك وفد أميركي اليوم (الأربعاء) جلسة الخريف لاجتماع لجنة الاتصال المخصصة (AHLC) (لجنة المانحين) الذي استضافته مملكة النرويج، حيث انضم الوفد الأميركي برئاسة نائب مساعد وزير الخارجية هادي عمرو إلى ممثلين عن السلطة الفلسطينية ، وحكومة إسرائيل ، والاتحاد الأوروبي ، والمنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط ، ومانحين آخرين من نفس الرأي”.
ويضيف البيان : “يعتبر مركز الارتباط الخاص (AHLC) بمثابة فرصة مهمة للمجتمع الدولي لدعم التنمية الاقتصادية للفلسطينيين ، مع التركيز على تحسين الوضع في غزة”.
وذكر البيان أنه “خلال المناقشة ، أكدت الولايات المتحدة مجددًا التزام الولايات المتحدة بدفع تدابير متساوية للازدهار والأمن والحرية لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء ، وهو أمر مهم بحد ذاته ولكن أيضًا كوسيلة للتقدم نحو حل الدولتين المتفاوض عليه في التي تعيش فيها إسرائيل بسلام وأمن إلى جانب دولة فلسطينية قابلة للحياة”.
ويقول البيان “أكدت الولايات المتحدة التزامها بالعمل نحو خطوات من شأنها تحسين حياة الشعب الفلسطيني ، بينما حثت جميع الأطراف على تجنب الخطوات الأحادية الجانب التي تؤدي إلى تفاقم التوترات وتجعل حل الدولتين التفاوضي أكثر صعوبة. نتطلع إلى العمل مع الفلسطينيين والإسرائيليين والمجتمع الدولي كجزء من جهودنا الأوسع لتحسين حياة الإسرائيليين والفلسطينيين على حدٍ سواء”.
وتستخدم الولايات المتحدة تعبير “عدم اتخاذ خطوات أحادية” للتعبير عن امتعاضها بين حين وآخر من التوسع الاستيطاني.
من جهته ، استعرض رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، أمام الاجتماع ، الوضع المالي الصعب الذي تعيشه الحكومة الفلسطينية، كما دعا إلى الضغط على إسرائيل لوقف خصوماتها من أموال الضرائب الفلسطينية، وكذلك زيادة هذه الدول مساعداتها لكي تتمكن الحكومة من الإيفاء بالتزاماتها.