قال عضو الحزب الديمقراطي مهدي عفيفي، إن التوقيتات الخاصة بمحاكمة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، قد تمثل عائقا كبيرا يمنعه من خوض غمار انتخابات الرئاسة المرتقبة العام المقبل.
وأوضح عفيفي من واشنطن لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن ترامب ربما حاول توفير حماية سياسية لنفسه عندما أعلن عن ترشحه للانتخابات في وقت مبكر جدا، مشيرا إلى أن لائحة الاتهام الرابعة من ولاية جورجيا صدرت قبل أيام، و”أصبحت هناك عدة تواريخ لمحاكمات مختلفة لترامب”.
وبحسب المدعي العام للولاية، من المفترض أن تجري محاكمة ترامب بعد 6 أشهر، تزامنا مع الانتخابات الرئاسية في البلاد، الأمر الذي قد يعرقل حملته. ويرى عفيفي أنه “في ضوء الاتهامات الراهنة للرئيس السابق، باتت فرصه داخل الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية أقل”
ويشير السياسي الأميركي إلى أن “أول منافسة داخل الحزب الجمهوري لاختيار المرشح الرئاسي ستجري في 15 يناير، وهو اليوم ذاته الذي يشهد محاكمة ترامب بتهمة التشهير ضد الكاتبة إي جين كارول”.
وتحظى الولاية بأهمية خاصة لدى ترامب في انتخابات الرئاسة المقبلة باعتبارها معقل للجمهوريين، مما يجعل القضية تمثل خطورة بالغة على حظوظه الانتخابية، بحسب عفيفي.
ويتوقع المتحدث أن تؤثر إجراءات التقاضي على قدرة ترامب على قيادة حملته الانتخابية، بسبب تضارب المواعيد، ويقول إنه “بات من المرجح إدانة الرئيس السابق في ضوء تعدد الاتهامات والدلائل حولها”.