قالت منظمة الصحة العالمية، إن عدد الحالات التي رصدت على مستوى العالم، ارتفع بنسبة 80 في المئة على مدى شهر، وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 17 في المئة من الإصابات بكوفيد والتي رصدت في العالم مؤخراً، تعود إلى المتحور”إي جي 5″.
ووفقاً لبيانات “سانتيه بوبليك فرانس” فإن أقسام الطوارئ لاحظت ازدياد أعداد زيارات المرضى، الذين يعانون نفس الأعراض في الفترة الممتدة ين يوليو/تموز المنصرم و أغسطس /آب الحالي، بنسبة 31 في المئة مقارنة بالأسابيع السابقة.
وتعتزم بلدان عديدة بينها فرنسا تنفيذ حملات تطعيم تركز على الفئات الأكثر ضعفاً في الخريف، إلى جانب حملات ضد الإنفلونزا.
وفي السياق وخلا شهر مايو/أيار المنصرم، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن وباء كورونا لم يعد حالة طوارئ صحية عالمية، لكنها حذرت منذ ذلك الحين من أن الوباء لا يزال ينتشر ويتحول، مما يتسبب في حدوث طفرات عرضية في حالات العدوى ، والاستشفاء ، والوفيات.
ومن جهتها قالت وكالة الأمم المتحدة في تحديثها الأاسبوعي، إن “الدول أبلغت عن ما يقرب من 1.5 مليون حالة جديدة في الفترة من 10 يوليو/تموز المنصرم إلى 6 أغسطس/آب الجاري – بزيادة 80 بالمئة مقارنة بالشهر السابق، ومع ذلك، انخفض عدد الوفيات بنسبة 57 في المئة إلى 2500.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد الحالات والوفيات المبلغ عنها لا يعكس الأرقام الحقيقية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى قيام البلدان بإجراء اختبارات ورصد أقل بكثير مما كانت عليه خلال المراحل المبكرة من الوباء.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن العديد من الحالات الجديدة جاءت في منطقة غرب المحيط الهادئ، التي شهدت قفزة في الإصابات بنسبة 137 في المئة. كما شهدت العديد من البلدان في نصف الكرة الشمال ، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا واليابان ، ارتفاعًا مؤخرًا في الحالات.
واقترح الخبراء أن التجمعات الصيفية والسفر، وتراجع المناعة، والمتحور “إي جي 5″ربما لعبت جميعها دورًا في الزيادة. أكثر من 17 في المئة من جميع الحالات المبلغ عنها كانت للمتحور “إي جي 5”.في منتصف يوليو/تموز المنصرم ، ارتفاعًا من 7.6 في المئة في الشهر الساب ، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.