أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، قرار المحكمة الإسرائيلية بإطلاق سراح المتطرف الإرهابي اليشع ياردو، الذي اعتقلته الشرطة الإسرائيلية كأحد المشتبه بهما في قتل الشهيد الفتى قصي معطان في قرية برقة بالقرب من رام الله، واكتفت بإخضاعه للإقامة الجبرية المنزلية، ضاربة بعرض الحائط تهمة اعتدائه وهجومه الآثم على بلدة برقة وحملاته التحريضية العلنية على قتل الفلسطينيين والتفاخر بذلك.
واعتبرت الوزارة، في بيان اليوم الثلاثاء، أن هذا القرار استفزازي ويشجع غلاة المتطرفين الإرهابيين من المستوطنين على ارتكاب المزيد من الاعتداءات والهجمات ضد البلدات الفلسطينية ومواطنيها، ويعطي منظمات الإرهاب اليهودي الاستيطانية المزيد من الشعور في الحماية والحصانة.
وقالت الوزارة إنها لا تستغرب من هذا القرار المعتاد من قبل محاكم الاحتلال ومنظومته القضائية التي أثبتت عبر عشرات السنين أنها جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال ولا تصدر قراراتها بناء على أي قانون وإنما وفقا لمصالح الاستعمار الإسرائيلي والاستيطان، وعليه طالبت الوزارة الدول والمحاكم الدولية والوطنية بعدم إعطاء أي اعتبار لتحقيقات ومحاكم الاحتلال والشروع الفوري في تحقيقاتها الخاصة بشأن جرائم عناصر الإرهاب من المستوطنين العاملة في الضفة الغربية المحتلة.