وثقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وفقاً لزيارة محاميتها جاكلين الفرارجة، ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين أثناء اعتقالهم من ضرب همجي وتعسفي وانتهاكات مؤذية لهم ولعائلاتهم، ومن بين هؤلاء الأسرى:
الأسير تامر أبو عيشة (18عاماً) من مدينة الخليل، تعرض للانتهاك من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، وأقتحموا منزله الساعة الثانية بعد منتصف الليل، وتم تفتيش بيته بشكل عنيف، وتكسير محتوياته وقلبها رأساً على عقب، بعد ذلك تعرض للضرب المبرح على وجهه مما ادى الى تكسيره، ومن ثم تم نقله الى مركز توقيف وتحقيق “عصيون”.
أما الاسير قصي العصافرة (20 عاماً) من مدينة الخليل، تمت مداهمة منزله من قبل قوات الاحتلال حوالي الساعة الثالثة بعد منتصف الليل، وتم تفتيشه وتخريب محتوايته، وقد تعرض الأسير للضرب من قبل جنود الاحتلال ومن ثم تم اعتقاله ونقله الى معسكر ” تيلم” مشياً على الأقدام وبعدها نقل الى مركز توقيف وتحقيق “عصيون”.
بينما تعرض الأسير سامي عطا (30عاماً) من مخيم عقبة جبر /أريحا، للضرب المبرح أثناء اعتقاله من بيته حوالي الساعة الخامسة مساء، حيث قام جنود الاحتلال بتفجير أبواب منزله وتفتيشه وإلقاء القنابل الصوتية داخل غرفة والدته، ومن ثم نقل الى”DCO “، بقي فيه 42 ساعة وبعدها تم نقله الى مركز توقيف وتحقيق “عصيون”.
كما وتعرض الأسير عبد الهادي حبايبة، من مدينة جنين لذات السياسة في مداهمة منزله الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، وقاموا باعتقاله، وتم الاعتداء عليه بالضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال، ومن ثم تم نقل الأسير الى معسكر “حوارة ” مكث فيه 9 ايام، وبعدها تم نقله الى مركز توقيف وتحقيق “عصيون”.
وأكّدت هيئة الأسرى أنّ جميع الاسرى الذين تعتقلهم سلطات الاحتلال يتعرّضون لعدة اشكال مختلفة من التعذيب الجسدي والنفسي أثناء عملية اعتقالهم مروراً بالتحقيق معهم وحتى بقائهم في المعتقلات الإسرائيلية.