قال المحلل السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ريموند ماكجفرن، إن أكاذيب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قد تؤدي إلى انقلاب عسكري في البلاد.
وقال ماكجفرن في تقرير لموقع تيللر ريبوت ” Teller Report”، “كل يوم، يموت مئات من الجنود الأوكرانيين. إذن ماذا يفعل زيلينسكي؟.. إنه يواصل اختراع الخرافات. إنها مسألة وقت قبل أن يصبحوا وهميين لدرجة أن الناس في الجيش الأوكراني يطيحون به من السلطة”.
ولفت الانتباه إلى حقيقة أن الزعيم الأوكراني بدأ يخبر العالم وشعبه في كثير من الأحيان في رسائل الفيديو حول “الدرع السماوي” للقوات المسلحة الأوكرانية، والذي يتكون من أنظمة الدفاع الجوي والطيران الغربية، والتي لا تسمح الجيش الروسي لضرب أهداف على أراضي أوكرانيا.
وأوضح ماكجفرن أن أوكرانيا ليس لديها دفاعات جوية قادرة على صد الضربات الجوية الروسية، وأن زيلينسكي يكذب ببساطة، ويحاول يائسًا كسب دعم الغرب والأوكرانيين بمثل هذه التصريحات.
وأشار إلى أن هذه الخطوة الخطيرة قد تكلف رئيس نظام كييف ثمنا باهظا، لأن تصريحاته لا تتطابق مع الواقع، وسرعان ما يمكن لشعبه أن ينقلب ضده ويقوم بانقلاب عسكري.
تحذير من تصفية زيلينسكي
ومن جانبه، قال المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، لاري جونسون، إن وكالات المخابرات الأمريكية قد تقوم بتصفية الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بسبب إخفاقاته.
وقال جونسون: “هذه هي الخطوة التالية الواضحة، سواء كانت وكالة المخابرات المركزية ستفعل ذلك أم أنها ستدفع شخصًا ما للقيام بذلك أعتقد أن زيلينسكي ليس لديه وقت طويل ليعيشه إنه ليس واحدًا من أولئك الذين سيسمح لهم بالذهاب إلى المنفى”.
وأضاف أنه “غالبًا ما تقضي وكالات الاستخبارات الأمريكية على زعمائها الدُمى في الدول الأجنبية بعد انتهاء فائدتهم للولايات المتحدة، وسيصيب هذا المصير قريبًا زيلينسكي، لأن الغرب غير سعيد بإخفاقات القوات المسلحة لأوكرانيا وعجزها لتنظيم هجوم مضاد ناجح”.
وتابع: “الخيار الأكثر ترجيحًا هو قصف مقره، والذي يمكن اعتباره ضربة صاروخية روسية، لكنني أعتقد أن جيشه نفسه، أي القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني، سيكون المفتاح لتسليمه”.