أطلقت مجموعة من المؤسسات والمنظمات المناصرة للحق الفلسطيني في الولايات المتحدة الأميركية، حملة تطالب بإغلاق جمعيات في ولاية نيويورك تجمع التبرعات لدعم الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وتأتي الحملة التي تحمل اسم “ليس على حسابنا”، دعما لمشروع القرار مقدم إلى كونغرس ولاية نيويورك يطالب بإغلاق تلك الجمعيات باعتبارها تموّل منظمات استيطانية تمارس جرائم ضد الشعب الفلسطيني، في انتهاك واضح للقانون الدولي.
وتشمل الحملة جدولة أربعة لقاءات مع السناتور كريستين غونزاليس وعضو البرلمان زهران ممداني وهما من تقدما بمشروع القانون، والاتصال الهاتفي مع ناخبي ولاية نيويورك لمطالبتهم بدعوة ممثليهم في برلمان الولاية للتصويت لصالح القانون.
وتقوم الحملة كذلك بالحشد الجماهيري لأنصار الحق الفلسطيني للتواجد في قاعة البرلمان مطلع الشهر المقبل خلال مناقشة مشروع القانون والتصويت على إقراره.