قدم القياديان من داخل أراضي عام 48، أحمد الطيبي، وأيمن عودة، برفقة محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ،
واجب العزاء بالشهيد قصي معطان، الذي ارتقى برصاص عصابات المستوطنين خلال هجومهم على بلدة برقة قبل أيام.
وأكدت غنام على أن هذه الزيارة مهمة كونها تأتي من أخوتنا في الداخل الفلسطيني، وهي تؤكد وحدة الدم والهدف والمصير بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد.
وأشارت إلى أن تصاعد جرائم المستوطنين بحق الشعب الفلسطيني وقتل أطفالنا بدم بارد يؤكد الوجه الإرهابي الحقيقي لهذه المنظومة الصهيونية التي ترتكب الجرائم بحق شعبنا على مرأى ومسمع من هذا العالم الظالم.
ودعت غنام الى ضرورة انجاز الوحدة الوطنية، والتفرغ لمواجهة جرائم الاحتلال والمستوطنين وأن تبقى بوصلتنا موجهة نحو القدس العاصمة.
وأكد عودة والطيبي في كلمتيهما أن ما حدث مع الشهيد معطان جريمة يندى لها جبين الإنسانية، وأن الاستيطان والاحتلال يتحملان المسؤولية الكاملة عنها وعن كافة الجرائم المروعة التي ينفذها المستوطنون في القرى والبلدات الفلسطينية.
وقال الطيبي إن” إرهاب المستوطنين بات نهجاً واسلوباً مخططاً للسيطرة على الأرض، وأن من حق أبناء شعبنا وأهل برقة وكافة القرى والبلدات الدفاع عن أرضهم وممتلكاتهم أمام هجمات المستوطنين بكافة الوسائل “.
وتابع “وجودنا هنا يؤكد أن ألم أبناء شعبنا واحد وأملنا واحد، والانعتاق من الاحتلال وحرية الشعب الفلسطيني هو حق ومطلب أساسي نعمل جميعاً من أجله”.
أما النائب عودة فقد بين أن حكومة نتنياهو – بن غفير الحالية تعمل من خلال توسعة الاستيطان على إنهاء أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية على حدود عام 1967، لافتاً الى أن الاستيطان سيكون القضية الأكثر مركزية خلال السنوات المقبلة.
ونبّه إلى أن حكومة الاحتلال الحالية هي حكومة استيطان بالدرجة الأولى، وأن التغييرات القضائية التي يعمل نتنياهو وبن غفير على تمريرها، تهدف لتسهيل عملية شرعنة البؤر الاستيطانية وتوسعة الاستيطان في الضفة الغربية.