ذكر موقع واي نت العبري، أن ناشط سابق خدم كمسؤول في حزب القوة اليهودية الذي يتزعمه المتطرف إيتامار بن غفير، تورط في جريمة قتل الشهيد قصي معطان (19 عامًا) من سكان قرية برقة شرق رام الله، والتي تعرضت لهجوم يوم أمس.
وبحسب الموقع العبري، فإن المستوطن ذاته اعتقل إلى جانب آخر يشتبه بتورطهما بشكل مباشر في عملية القتل، كما اعتقل 5 من المشاركين في الهجوم على القرية.
وذكر موقع واللا العبري، أن المستوطن من حزب بن غفير، كان يخدم في مكتب يعود للأخير وأنه كان قد ظهر في فيديو شجع على حرق بلدة حوارة جنوب نابلس إبان الهجوم عليها.
وتبين أن المستوطنة هو إليشا يارد، والذي عمل مديرًا لمكتب عضو الكنيست عن حزب بن غفير، المتطرفة ليمور سون هار ميليخ.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي نتائج التحقيق الأولية التي أكد فيها أن مجموعة من المستوطنين هاجموا القرية وتصدى لهم سكانها واستخدموا الألعاب النارية، في حين أن المستوطنون استخدموا الأسلحة النارية.
وبين أنه تقرر إغلاق المنطقة عسكريًا خشية من أحداث انتقامية.
من جانبه، اتهم يائير لابيد مسؤول المعارضة الإسرائيلية، من يعرفون باسم “فتية التلال” بأنهم يحاولون إشعال الأوضاع وتحويل الضفة الغربية لساحة حرب وذلك بدعم من الائتلاف الحكومي، داعيًا زعيم الأخير بنيامين نتنياهو بالعمل على إدانة هجماتهم.