شن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، هجوما على قسم التحقيق مع عناصر الشرطة “ماحاش”، واعتبر أن الجهاز يحاول إرهاب عناصر الشرطة الذين يتعاملون مع الاحتجاجات الرافضة لخطة إضعاف القضاء، معتبرا أن الجهاز يتصرف بشكل “خطير ومرفوض”.
من جانبها، رفضت النيابة العامة اتهامات بن غفير وحثت “ماحاش” على القيام بدوره في التحقيق مع عناصر الشرطة المتورطين بقمع الاحتجاجات بعنف مفرط؛ فيما ردت “قوة كابلان” التي تقود الاحتجاجات بأن بن غفير “يريد دما في الشوارع ويشجع على العنف”.
وجاءت تصريحات بن غفير خلال زيارة أجراها لمقر “وحدة الدوريات الخاصة” (يسام) التابعة لمنطقة تل أبيب والتي تتعامل مع المظاهرات المستمرة منذ أكثر من 30 أسبوعا احتجاجا على خطة إضعاف القضاء.
وافتتح بن غفير زيارته إلى مقر الوحدة بكلمة ألقاها على الضباط والعناصر وإلى جانبه يقف شرطيان يخضعان للتحقيق لدى “ماحاش” بشبهات تتلعق باستخدام العنف المفرط في مواجهة المتظاهرين.
وقال بن غفير إن “سلوك وحدة التحقيق مع عناصر الشرطة محير وخطير”، وأضاف مخاطبا الشرطيين “لا تجعلوها تردعكم عن القيام بعملكم”. ويخضع قائد الوحدة وأربعة من عناصره للتحقيق لدى “ماحاش” للاشتباه في قيامهم بمهاجمة المتظاهرين، الأسبوع الماضي.
وأضاف بن غفير في الاجتماع أن “الفيديوهات التي شاهدتها (للاحتجاجات ضد خطة إضعاف القضاء) شاهدت استخدام القوة بشكل معقول. وشاهدت كيف يحاولون ردعكم وكيف يحاولون ترهيبكم، وهذا لن يفيد أي أحد”.