فصائل فلسطينية تبارك عملية “معاليه ادوميم”

باركت فصائل فلسطينية، عملية إطلاق النار في مستوطنة “معاليه أدوميم” في القدس المحتلة.

واعتبرت هذه الفصائل في بيانات منفصلة أن العملية البطولية التي نفذها أحد المقاومين- لم يعرف بعد- تأتي ردًا على جرائم الاحتلال بحق شعبنا وأرضنا ودفاعا عن القدس والمسجد الأقصى أمام تغول واقتحامات المستوطنين.

وقال الناطق باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع، إن عملية القدس البطولية تأتي دفاعًا عن المسجد الأقصى وردًا على اقتحامات المستوطنين وأداء الطقوس التلمودية في ساحاته.

وأكدت حركة الجهاد الاسلامي، أن الشعب الفلسطيني يثبت من جديد أن إرادته أقوى من كل المؤامرات التي تستهدف إشغاله عن مواجهة العدو والتصدي له.

 

وقال الناطـق باسـم حركـة الجهـاد الإسلامي أ. طــارق سلمــي في بيان تلقته “وكالة فلسطين اليوم الإخبارية”، إن فارس من أبطال شعبنا المقاوم خرج مصوباً سلاحه ورصاصه نحو صدر العدو الصهيوني الذي يمعن في جرائمه واعتداءاته بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا . 

وأشادت الحركة بالعملية الفدائية البطولية التي نفذها مقاوم فلسطيني بطل في مستوطنة “معاليه أدوميم” المقامة على أرضنا المحتلة شرق القدس. 

وشددت على أن هذه العملية هي رد طبيعي على العدوان واقتحام المسجد الأقصى المبارك .

وباركت لجان المقاومة في فلسطين عملية إطلاق النار البطولية في مستوطنة “معاليه أدوميم” شرق القدس المحتلة، مؤكدة على أنها تأتي ردًا على جرائم العدو المستمرة بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

وذكرت لجان المقاومة في بيان أن العملية البطولية في معاليه أدوميم صفعة جديدة لكل المنظومة الأمنية والعسكرية للعدو، واختراق جديد يثبت فشل وعجز الكيان أمام أبطال شعبنا وأحراره.

ودعت مقاومينا وشبابنا الحر الثائر إلى مواصلة ضرب العدو وقطعان مستوطنيه في كل مكان يستطيعون الوصول اليه في أرضنا المحتلة.

بدورها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن عملية “معاليه أدوميم” البطولية تأتي رداً على جرائم الاحتلال وإرهابه المنظم، وضربة لكل الإجراءات والحواجز الأمنية الإسرائيلية.

وشددت الجبهة على أن شعبنا سيواصل نضاله ومقاومته بكل الأشكال حتى كنس الاحتلال وانجاز حقوق شعبنا الفلسطيني.

من جهتها أكدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، أنّ العمليّة الفدائيّة في مستوطنة “معاليه أدوميم” المقامة على أرضنا السليبة، تعبير عن وعي الإنسان الفلسطيني بأرضه وهويته وحقيقة الصراع القائم مع العدو دفاعًا عن الوجود والأرض، وهو ما جسده الفدائي الشهيد مهند المزارعة (20 عاماً) بكل بطولة وجسارة.

وشددت الجبهة أنّ المقاومة بكل أشكالها، وفي مقدمتها الكفاح المسلح والعمل الفدائي، تمثل الأداة المثلى لمواجهة العدو الصهيوني، وأن العمليات البطولية النوعية في قلب التجمعات الاستيطانية هي الرد الفلسطيني الذي يؤكد استحالة حصول الغزاة الصهاينة على الأمن حتى في أكثر مستوطناتهم تحصينًا.

ودعت الجبهة جماهير شعبنا، إلى الاستمرار في تجسيد الوحدة الوطنية في مواجهة العدو الصهيوني، والوعي لكل المخططات والممارسات التي تعمل على تمزيق وحدة شعبنا واستنزافه، مؤكدة على ضرورة التكاتف الوطني في ساحات المواجهة وخنادقها، من أبناء شعبنا بكافة انتماءاتهم.

وأفادت وسائل إعلام عبرية، عن إصابة 6 مستوطنين بعملية إطلاق النار في مستوطنة “معاليه أدوميم” بالقدس المحتلة.

وقالت مصادر عبرية، إن مقاومًا فلسطينيًا أطلق النار داخل أحد المحال التجارية في المستوطنة المذكورة، فيما تم إطلاق النار على المنفذ وارتقائه شهيد.

Exit mobile version