أدانت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في القدس، اقتحام وزير الأمن الوطني الإسرائيلي إيتمار بن غفير للحرم القدسي الشريف، على رأس مجموعات متطرفة من المستوطنين الإسرائيليين.
وقال بيان صادر عن السفارة، يوم الخميس: إن “واشنطن تدعم بشدة الحفاظ على الوضع القائم حاليًا في الأماكن المقدسة في القدس، ومن بينها المسجد الأقصى”.
وأكد البيان أنه “لن يتم التسليم بأي عمل أحادي الجانب أو خطاب من شأنهما تعريض الوضع القائم للخطر”، في إشارة إلى خطط قد تصدر من الحكومة الإسرائيلية اليمينية الحالية.
وكان وزير الأمن الوطني الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، قد اقتحم باحات الأقصى على رأس مجموعات من المستوطنين الإسرائيليين بمناسبة ذكرى خراب الهيكل، حسب الرواية اليهودية.
ونفذ بن غفير جولة في باحات المسجد الأقصى، وجه خلالها رسالة مصورة إلى الشعب اليهودي تدعوهم إلى اقتحام الأقصى، وفرض السيادة على المكان.