ذكرت وسائل إعلام عبرية أن حزب الليكود وحركة الاحتجاجات الرئيسية في تل أبيب رفضا خطة الهستدروت للخروج من الأزمة الحالية في البلاد.
ووفقاً لوسائل اعلام عبرية، رفضت حركة الاحتجاجات الرئيسية في تل أبيب، “قوة كابلان”، خطة التسوية التي قدمها رئيس الهستدروت، وأعلنت في بيان أن “مطالب الاحتجاجات لم تتغير منذ البداية، وهي حفظ التشريعات والإقرار بأن تغييرات عميقة لطريقة الحكم تتم من خلال توافق واسع فقط.
وأوضح بيان الحركة أن هذا مقترح يهدف إلى إعادة المجرم أرييه درعي إلى طاولة الحكومة، ولا تمنع بالضرورة إقالة حراس عتبة ومسؤولين في سلك الحكومة إذا لم يستجيبوا لنزوات السياسيين.
من جهته رفض حزب الليكود الحاكم خطة التسوية هذه، وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي خضع لعملية جراحية لزراعة جهاز تنظيم نبض القلب، الليلة الماضية، إنه “مستمرون في التشريع، وغدا سأنضم إلى زملائي في الكنيست”.
وقال مسؤولون في الائتلاف إنهم سيوافقون على “تخفيف معين” في قانون إلغاء ذريعة المعقولية وتجميد تشريعه لنصف سنة، وفق ما نقلت عنهم وسائل إعلام إسرائيلية.
وكان رئيس الهستدروت، أرنون بار دافيد، ورئيس رئاسة القطاع التجاري، اقترحوا اليوم الأحد، خطة تسوية بشأن صيغة مشروع قانون إلغاء ذريعة عدم المعقولية، وذلك في موازاة المداولات حول مشروع القانون في الهيئة العامة للكنيست تمهيدا للتصويت بالقراءتين الثانية والثالثة، يوم غد.
وحسب خطة التسوية، يتم تقليص ذريعة عدم المعقولية بحيث لا يمكن للمحكمة بالاستناد إليها إلغاء قرارات الحكومة أو قرارات يتخذها وزراء بموجب صلاحياتهم القانونية، شريطة أن قرارات كهذه تكون متعلقة بشؤون برنامج سياسي، وصادقت عليها الحكومة بكامل هيئتها.