قالت منظمة الصحة العالمية إن تفشي حمى الضنك ربما يقترب من مستويات قياسية خلال العام الجاري لعدة أسباب أبرزها الاحتباس الحراري والجفاف.
وأوضحت المنظمة أن ارتفاع درجات الحرارة يمثل حافزا لأنواع البعوض، التي تنقل المرض، حسبما ذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة، يوم الجمعة.
ولفتت المنظمة إلى أن معدلات الإصابة بحمى الضنك تسجل ارتفاعات مستمرة، مشيرة إلى أن المعدلات التي تم تسجيلها العام الماضي تقدر بنحو 8 أضعاف معدلات عام 2000.
وحذرت المنظمة من أن نحو نصف سكان العالم معرضون لخطر الإصابة بحمى الضنك، مشيرة إلى أن تأثيرها يمكن أن يصل إلى 129 دولة.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، وصفت منظمة الصحة العالمية حمى الضنك بأنها أحد أسرع الأمراض المدارية انتشارا على مستوى العالم، مشيرة إلى أنها تمثل تهديدا وبائيا.
وحمى الضنك هي عدوى فيروسية تسببها فيروسات “حمى الضنك”، والتي لا تنتقل بشكل مباشر من البشر إلى البشر، لكن تنتقل إليهم عند تعرضهم للسعات البعوض الحامل لهذه العدوى.
وتسبب حمى الضنك أعراض أبرزها آلام العضلات وارتفاع درجة حرارة الجسم والغثيان وصداع وفقدان للشهية، إضافة إلى ظهور طفح جلدي في بعض الحالات.
ويحتاج المصاب بحمى الضنك إلى أسبوع أو أسبوعين للتعافي بينما تكون بعض الحالات في حاجة إلى رعاية طبية داخل المستشفيات، لكن معدلات الوفيات الناتجة عنها لا تتجاوز 1 في المئة.