أقدم مقدسيون، الإثنين، على سكب الزيت عن مدخل عمارة مول الدار في شارع صلاح الدين الرئيس بالقدس المحتلة، وإغلاق محال تجارية، احتجاجًا على دعوة رئيس بلدية القدس التابعة للاحتلال، المتطرف موشيه ليون للمكان.
وتجمهر العديد من التجار في المول ومجموعة من النشطاء والمقدسيين في المكان، احتجاجًا على دعوة رئيس البلدية، لافتتاح مكاتب شركة للهايتك في أحد طوابق العمارة.
ووسط حماية من شرطة الاحتلال، وصل ليون للمنطقة وقام بافتتاح المكان.
ودعت فعاليات وطنية وشعبية بمقاطعة صاحب المكاتب الجديدة ومنع التعامل معه وتجريده من أي مهام وطنية كان يشغلها باسم القوى الوطنية والاسلامية.
وقالت في بيان لها: “ندعو أهلنا في مدينة القدس وخارجها عدم التعامل معه ويعامل معاملة كل من باع نفسه للاحتلال ومشاريعه التهودية والاستيطانية فلا مكان بيننا له ولكل من يغرس سهام أطماعه الفانية في خاصرة صمودنا متاجراً بأوجاعنا وعذابات أبناء شعبنا حياً او ميتاً”.
واعتبرت ما يجري عمل تطبيعي كارثي له أبعاد سياسية تستهدف القدس وعروبتها وتسليم واعتراف صريح وشرعنة للاحتلال.