الفصائل الفلسطينية الى إلى إعادة النظر في اتفاقية انشاء شركة التوليد التي تمت قبل 25 عاماً، بما يحقق مصلحة شعبنا أولاً، مشيرة الى انها ستتابع هذا الملف الشائك والمعقد وصولاً إلى رفع المعاناة عن شعبنا.
وأكدت الفصائل الفلسطينية في اعقاب اجتماع لها مع شركة توزيع الكهرباء وسلطة الطاقة في قطاع غزة انها ستستمر في بذل كل الجهود وإجراء الاتصالات على كافة المستويات من أجل التخفيف من معاناة شعبنا وإيجاد مخارج للتغلب على أزمة الطاقة بكل جوانبها والتي يتحمل الاحتلال المسئولية الكاملة عنها.
وتم خلال الاجتماع مناقشة أزمة الكهرباء في قطاع غزة واستمع قادة الفصائل والقوى الفلسطينية الى إحاطة من الأخوين الكريمين وخلص الاجتماع إلى إن حل مشكلة الكهرباء تتطلب بذل أقصى الجهود مع جميع الأطراف لزيادة كمية الكهرباء الواردة إلى قطاع غزة.
وناشدت على وجه الخصوص الأشقاء في جمهورية مصر العربية الذين نقدر دورهم ودعمهم لشعبنا لإعادة وصل وتشغيل خطوط الكهرباء المصرية على وجه السرعة وزيادة كمياتها، مشيرة الى انها ستعقد لقاءً قريباً مع الأشقاء في مصر لمتابعة هذا الموضوع.
ودعت دولة قطر الشقيقة إلى الاستمرار في تقديم كل أشكال الدعم والاسناد لشعبنا وفي المقدمة منها تقديم المنحة القطرية بكل بنودها .
كما دعت الفصائل الفلسطينية إلى ضرورة استبعاد حاجات ومتطلبات شعبنا المعيشية عن التجاذبات السياسية .
وحملت الاحتلال المسؤولية عن الاستمرار في حصار قطاع غزة وخنق مواطنيه داعية المجتمع الدولي للتدخل العاجل لرفع الحصار الجائر والظالم عن قطاع غزة والذي يرتقي لجريمة حرب ضد الشعب الفلسطيني، وليعلم الاحتلال أن شعبنا يعرف وجهته لكسر الحصار الظالم المفروض على غزة، وهو أوعى من أن يقع في مخططات الاحتلال.
وطالبت شركة توزيع الكهرباء إلى مراعاة أحوال المواطنين، خاصة الأسر الفقيرة، فيما يتعلق بتركيب العدادات الذكية، بحيث يتم مراعاة الأسر الفقيرة ومستحقي الشئون الاجتماعية من تركيب هذه العدادات خلال هذه المرحلة، مع شحن رصيد كهرباء مناسب للأسر الفقيرة التي تم تركيب عدادات ذكية في منازلهم، وبذل كل الجهود الفنية نحو معالجة أزمة الكهرباء المتفاقمة.