وصل مئات من مقاتلي “فاغنر” إلى جمهورية إفريقيا الوسطى، بهدف “ضمان الأمن” في هذا البلد خلال الاستفتاء الدستوري المقرّر في 30 يوليو، حسبما أعلنت الأحد مجموعة مرتبطة بالشركة العسكرية الروسية الخاصة.
وقالت “رابطة الضباط من أجل الأمن الدولي” على تطبيق “تلغرام”: “وصلت طائرة أخرى إلى بانغي تحمل مدربين للعمل في جمهورية إفريقيا الوسطى. يستمر التناوب المخطط له. ينضم مئات من المحترفين ذوي الخبرة من شركة فاغنر إلى الفريق العامل في جمهورية إفريقيا الوسطى”.
وأضافت المجموعة الروسية، أن “المدربين الروس سيواصلون مساعدة عسكريي القوات المسلحة لجمهورية إفريقيا الوسطى وقوات إنفاذ القانون في جمهورية إفريقيا الوسطى على ضمان الأمن، تمهيدا للاستفتاء الدستوري المقرر إجراؤه في 30 يوليو”.
وأرفقت الرابطة بيانها بصورة تظهر ما لا يقل عن 30 شخصا ملثما، يرتدون أزياء عسكرية ويقفون في طابور في مدرج مطار.
وأكدت في بيانها أن عناصر “فاغنر” يدربون منذ “أكثر من 5 سنوات” قوات الأمن في جمهورية إفريقيا الوسطى، وقد ساهموا بالتالي في “تعزيز المستوى العام للأمن” في البلاد.