شكل الفريق أول عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني مجلس سيادة انتقاليا جديدا في السودان، وهو المؤسسة التي تتولى السلطة بالاشتراك مع الحكومة المدنية منذ اطاحة عمر البشير في العام 2019، بحسب ما أعلن الخميس التلفزيون الرسمي.
وأكد التلفزيون أن البرهان احتفظ بمنصبه رئيسا للمجلس كما احتفظ محمد حمدان دقلو (حميدتي) بموقعه نائبا لرئيس المجلس.
وفي وقت لاحق، أدى البرهان “اليمين الدستورية”، رئيسا للمجلس، وفق بيان صادر عن إعلام مجلس السيادة الانتقالي.
وقال البيان: “أدى الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عبد الرحمن، مساء اليوم، اليمين الدستورية رئيسا لمجلس السيادة الانتقالي، أمام عبدالعزيز فتح الرحمن عابدين، رئيس القضاء”.
وكان البرهان انقلب في الخامس والعشرين من تشرين الثاني/اكتوبر على شركائه المدنيين وأعلن حل كل المؤسسات الانتقالية متعهدا تشكيل مجلس سيادة وحكومة جديدين.
ويضم المجلس الجديد 13 عضوا من بينهم تسعة كانوا أعضاء في المجلس السابق وأربعة أعضاء جدد حلوا محل أعضاء المجلس السابق المنتمين الى قوى الحرية والتغيير.
وتم تأجيل تسمية ممثل شرق السودان في المجلس السيادي الى حين اجراء “مزيد من المشاورات”، وفقا للتفزيون السوداني.
وكان شرق السودان شهد احتجاجات واسعة قبل الانقلاب، ولكن قادة المحتجين قرروا تعليق حركتهم مطلع الشهر الجاري لاعطاء الفرصة للسلطات للاستجابة الى مطالبهم.