أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، النار على متظاهرين عند الحدود مع لبنان، وفق إعلام عبري رسمي.
وقالت إذاعة الجيش عبر حسابها الرسمي على تويتر إن “عددا من المتظاهرين اقتربوا من الشريط الحدودي بين إسرائيل ولبنان”.
وأضافت أن المتظاهرين “قاموا برشق الحجارة على الجيش الإسرائيلي”، وأن الأخير “رد بإطلاق النار واستخدم إجراءات لتفريقهم”.
وذكرت إذاعة الجيش أن “صحافيين كانوا من بين المتظاهرين على الشريط الحدودي مع لبنان”، دون مزيد تفاصيل.
ولم يصدر بيان رسمي فوري عن الجيش الإسرائيلي أو السلطات اللبنانية.
ومؤخرا، أقام الجيش الإسرائيلي سياجا شائكا حول قرية الغجر على الحدود بين الجانبين، وهو ما اعتبره لبنان “خرقا خطيرا ومحاولة ضم القرية” لإسرائيل.
والثلاثاء، تقدمت الخارجية اللبنانية بشكوى إلى الأمم المتحدة ضد إسرائيل بتهمة “تكريس” احتلالها الكامل واستكمال ضم الجزء الشمالي اللبناني لقرية الغجر، وطالبت بانسحاب إسرائيلي دون شروط من كامل أراضي البلاد.
وفي أغسطس/ آب 2006، أصدر مجلس الأمن الدولي القرار 1701، والذي بموجبه توقفت المعارك بين حزب الله وإسرائيل، ونصّ على زيادة عدد قوات حفظ السلام الدولية “يونيفيل” على الحدود المشتركة إلى 15 ألف جندي.
وعقب احتلال دام أكثر من عقدين، انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان عام 2000، وحددت الأمم المتحدة “الخط الأزرق” لتأكيد الانسحاب، إلا أن لبنان يتحفظ على 13 نقطة حدودية تسيطر عليها إسرائيل عند الحدود البرية البالغ طولها 87 كلم.