أفادت مصادر إعلامية لبنانية، بأن عددا من عناصر حزب الله أصيبوا، الأربعاء، بعد استهداف موقعٍ عسكري بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي على أطراف بلدة البستان جنوب لبنان.
وأضافت بأن الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل منعوا المدنيين من الاقتراب من السياج الشائك قرب بركة ريشا بعد إصابة 3 مقاومين أثناء تصديهم لطائرة بدون طيار إسرائيلية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي بأنه أقدم على “تشويش محاولة للمساس بالسياج الأمني على الحدود مع لبنان”.
وأضاف في بيان مقتضب، بأن “عددا من المشتبه فيهم اقتربوا في وقت سابق من اليوم الى السياج الأمني على الحدود مع لبنان وحاولوا المساس بمنطقة العائق الأمني حيث رصدتهم قوات جيش الدفاع مباشرة واستخدمت وسائل لإبعادهم”.
ونفى الجيش الإسرائيلي علمه بهوية “المشتبه فيهم” وأنه يحقق لكشفها.
وقالت مصادر عبرية، إن الجيش أطلق قذيفة صوتية لإبعاد الأشخاص الذين اقتربوا من السياج، متعمدا عدم إيقاع خسائر بشرية.
ونقلت عن مصادر عسكرية، بأن ما حدث عند الحدود لا يشكل بداية لتصعيد في تلك المنطقة.
وقالت مواقع عبرية. إن ثلاثة من عناصر من حزب الله، أصيبوا في قصف إسرائيلي استهدفهم على الحدود الشمالية مع لبنان.
وأوردت قناة كان العبرية: بأن عناصر من حزب الله اشعلوا النيران قرب الحدود الشمالية أمام منطقة المطلة بمناسبة الذكرى 17 لحرب لبنان الثانية.
وأفاد موقع والا العبري: بأن الجيش الإسرائيلي يتقدم نحو منطقة السياج الفاصل على الحدود الشمالية بعد سماع دوي انفجار في المنطقة.
أما قناة نيوز العبرية، فقد أفادت بأن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم من الجو خيام حزب الله، وأصيب ثلاثة من عناصر الحزب بجروح خطيرة.