طالب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، متحدثا في احتفال رسمي الأحد، الطبقة السياسية باستئناف الحوار بشأن الإصلاح القضائي.
وحذر هرتسوغ من أن “الفشل في القيام بذلك سيؤدي إلى فشل ذي أبعاد تاريخية وخلافات لا رجعة فيها داخل المجتمع الإسرائيلي”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت توقفت فيه المحادثات بين الأغلبية والمعارضة حول الإصلاح القضائي لأكثر من شهر، وتأمل الحكومة في دفع أحد بنود الإصلاح من جانب واحد بشأن إلغاء معقولية القوانين.
وقال الرئيس الإسرائيلي، “العائلات ممزقة. الجيران والأصدقاء يتحولون إلى أعداء (…) يلجأ الكثير من الناس إلي – من عامة الناس أو من الطبقة السياسية – بنفس كلمات” الفوضى “و” المأساة “، وأضاف : “الاتفاقات ممكنة في مسألة معقولية القوانين. لكن لا أحد يوافق على الجلوس والتحدث – بشكل فوري وغير مشروط. هذا إخفاق ذو أبعاد تاريخية”.
ودعا هرتسوغ الأطراف إلى تنحية غرورهم جانبا، والتفكير في العواقب بعيدة المدى لغياب الحوار، وتابع “حان الوقت لبذل جهد معًا. حان الوقت للتفكير في العواقب. ضع الأنا جانبًا! واصل الحوار!