كشفت كتائب شهداء الأقصى مساء يوم الجمعة، وتحت بند سمح بالنشر معلمات حصرية تعرض لأول مرة عن الشهيد القائد “طارق إرديس”.
وأفادت الكتائب في تغريدات لها عبر “تليجرام”، أن الشهيد القائد طارق موسى إرديس، من أوائل المنتمين إلى كتائب شهداء الأقصى منذ اندلاع انتفاضة الأقصى، وشارك في عدة اشتباكات مسلحة وأشرف على التخطيط لغيرها من العمليات، وأعتقل على أثرها عام 2004م في سجون الاحتلال.
وقالت الكتائب: إنّه مع اندلاع الانتفاضة الحالية شارك الشهيد “إرديس”، في تأسيس كتيبة عسكر التابعة لكتائب شهداء الأقصى في مخيم عسكر مع الشهيدين القائدين رمزي زبارة و عماد أبو رشيد، ونفذ معهم عدة عمليات إطلاق نار عندما كان يقتحم الاحتلال المناطق الشرقية لنابلس حتى استشهاده.
وأكدت، كان شهيدنا إرديس يرفض الظهور لوسائل الإعلام، كالشهيد القائد الدكتور عبد الله أبو التين، وكان استشهادهم هو من كشف عن دورهم في مقاومة الاحتلال.
وتابعت، “أصيب شهيدنا القائد برصاصة أدت إلى بتر أحد أصابعه خلال تصديه برفقة عشرات المقاومين للاقتحام الموسع للبلدة القديمة في مدينة نابلس بتاريخ 25-10-2022م، والذي أسفر عن اغتيال قائد كتائب شهداء الأقصى وعرين الأسود الشهيد وديع الحوح والمقاتل مشعل بغدادي ومعهم 4 آخرين”.
وشددت الكتئب: أنّ الشهيد إرديس لعب دوراً مهماً في الالتقاء بقادة المقاومة لتطوير العمل المقاوم في جنين ومخيمها وفي نابلس وطولكرم، ودعم الكتائب المنتشرة وتعزيز قوتها ووجودها، وله الأثر في ما عليها الأن من قوة وبأس شديد على الاحتلال الإسرائيلي
كان للشهيد طارق إرديس، دوراً كبيراً في دعم المقاومة في جنين خلال العملية العسكرية ما قبل الأخيرة، التي وقعت في المخيم واستطاعت كتائبنا وسرايا القدس من تفجير نحو ست آليات عسكرية صهيونية، والشخص المجهول الذي جاء بثلاثة صناديق من الرصاص وقدمها للمقاومة وانسحب دون أن يعلم عنه أحد..