أعلنت السلطات التركية في وقت سابق الكشف عن شبكة جواسيس تضم عربا واتراك يعملون في الموساد.
وبحسب المخابرات التركية هي شبكة مكونة من 56 عميلا لجهاز الموساد الإسرائيلي في البلاد، فيما تم اعتقال 7 من بينهم، بحسب وسائل إعلام محلية.
وبحسب الأنباء التي وردت حينها الخلية تابعة لجهاز الموساد الإسرائيلي عملت على جمع المعلومات عن بعض المؤسسات والمعارضين العرب ومنهم الفلسطينيين من اراضي 48.
وكانت احد اهداف هذه الخلية التجسس على د.سليمان اغبارية احد قيادات الحركة الاسلامية بالداخل والذي يتعرض منذ سنوات للملاحقة السياسية من قبل اسرائيل، جاء هذا بحسب ما نشرت صحيفة “المدينة” العربية الصادرة في مدينة أم الفحم في اسرائيل.
وكان اغبارية مسؤولا للعلاقات الخارجية في الحركة الإسلامية قبيل حظرها عام 2015.
في مايو 2017 قدمت النيابة العامة الإسرائيلية لوائح اتهام ضد إغبارية وناشطين آخرين بزعم انتمائهم إلى حركة “إرهابية” هي الحركة الإسلامية المحظورة من قبل اسرائيل. وفي يناير 2020 أصدرت وزارة الصحة الإسرائيلية قرارا بتعليق تعليق رخصة اغبارية لمزاولة طب الأسنان لمدة ستة أشهر، بزعم استمرار نشاطه في الحركة الإسلامية (الشمالية) المحظورة.
وبحسب الصحيفة أنه لم يكم مفاجئًا استهداف الدكتور سليمانـ وأن تفكيك الخلية التابعة للموساد التي تم تفكيكها من المخابرات التركية الاثنين الماضي كان من مهامها مراقة وتتبع الدكتور سليمان اغبارية خلال زيارته لتركيا. وبحسب صحيفة “الصباح” التركية أن هذه الخلية هدفت للتجسس وجمع المعلومات عن بعض المؤسسات العربية والمعارضين العرب المقيمين في اسطنبول، موضحة أنها تتكون من مواطنين عرب وأتراك.
من ناحية أخرى أكد اغبارية في لقاء مع صحيفة “المدينة” أنّ اعتراف العملاء لخلية الموساد الذين القت القبض عليهم الاتسخبارات التركية باستهدافه شخصيا ليس مفاجئًا ، ويرى اغبارية ان الحكومة الاسرائيلية تحاول بكل الطرق التضييق على بناء المشروع الاسلامي وخاصة بعد قرار حظر الحركة وملاحقة قياداتها.
وقالت المخابرات التركية إن المشتبه بهم السبعة هم من بين 56 عميلًا مرتبطين بما مجموعه 9 شبكات، يشرف على كل منها 9 عملاء للموساد في تل أبيب، ولديهم القدرة على العمل على نطاق دولي، بحسب التقرير.