قال المسؤول الأمني لفصيل كتائب حزب الله – العراق، أبو علي العسكري، يوم الخميس، إن اعتراف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بوجود عنصر أمني إسرائيلي أسير في العراق، “مؤشر خطير للغاية، ويجب الوقوف عنده”.
وزعم مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أن إسرائيلية – روسية “خُطفت من جانب فصيل عراقي”، محمّلاً الحكومة العراقية، في الوقت نفسه، مسؤولية سلامتها.
وكشف المكتب أنّ اسم المختطَفة هو إليزابيث تسوركوف، مدِّعياً أنّها ذهبت إلى العراق “لأغراضٍ بحثية، موفدةً من جامعة برينستون في الولايات المتحدة الأميركية”.
وأوضح أنّ “تسوركوف دخلت العراق بجواز سفرها الروسي”، مضيفاً أنّ “الجهات ذات الصلة في إسرائيل تتعامل مع الموقف، وتتواصل مع روسيا والولايات المتحدة الأميركية، من أجل إطلاق سراحها”.
وفي هذا الصدد، قال العسكري، في تدوينة في تلغرام، إنّ “على الأجهزة الأمنية كشف الشبكات المرتبطة بهذا الكيان، وتقديمها إلى العدالة”.
وأضاف أنّ “كتائب حزب الله ستبذل جهداً مضاعفاً للوقوف على مصير (الأسير أو الأسرى الصهاينة) في العراق، خدمة للصالح العام، ولمعرفة مزيد عن نيّات تلك العصابة الإجرامية، ومن يقوم بتسهيل تحركاتها في بلد يحظر التعامل معها ويجرّمه”.
يُشار إلى أنّ تسوركوف عملت على إعداد أبحاث ميدانية في العراق وسوريا وفلسطين المحتلة، خلال الأعوام الماضية، لمصلحة معهد أبحاث السياسة الخارجية، ومقره فيلادلفيا في أميركا، ومنتدى التفكير الإقليمي، وهو مركز أبحاث إسرائيلي، مقرّه القدس المحتلة.