عجز زعيم طائفة “القل الطاهر” اليهودي المتشددة عن الانضمام إلى أنصاره ف مساعي السفر إلى يران، بسبب محاكمه في الولايات المتحدة بتهمة التورط في اختطاف طفلين.
وأكد وكالة الأنباء اليهودية JTA أمس أن مكمة في ولاية نيويورك تحاكم زعيم الائفة الحسيدية المناهضة للصهيونية ناخمان هيلبرانس، وثمانية متهمين آخرين من أنصارها في قضية تعود لعام 2018 عندما اختطف طفل في سن 14 عاما وشققها (12 عاما) من أمما في بلدة وودبردج الأمريكية ونقا عنوة إلى المكسيك.
واكتشفت أجهزة إنفاذ القانون الأمريكية الطفلين المخطوين قرب العاصمة مكسيكو بعد ثلاثة أسبيع من اختفائهما واعتقلت السلطات المحلية حينئذ ثلاثة رجال، منهم هيلبرانس (وهو نجل مؤسس “القلب الطاهر”).
ووفا للملفات القضائة، فإن أحد هؤلاء الرجال كان يعد “زج” الطفلة المخطوة داخل الطائفة المتشددة، وجاء اختطاف الطفلين في مسع لإعادتهما إلى الطائفة بعد أن أخرجهما والدهما.
وتم اعتقل مشتبه فيهم آخرين في القضية المدوة لاحقا، منهم ثلاثة أشقاء من أنصار “القلب الطاهر” احتجزتهم سلطات غواتيمالا أوائل العام الحالي.
وأشارت JTA إلى أن النيابة الأمريكية استكملت الأربعاء الماضي تقديم لأدلة واعترافات لشهود في القضية، ما يعني بداية مرحة جديدة في المحاكمة سيطرح خلالها محامي أنصار “القل الطاهر” المعتقلن براهينهم.
وأسست طائة “القلب الطاهر” في القدس في ثمانيات القرن الماضي، وانتقلت لاحقا إلى كندا ثم إلى غواتيمالا عام 2014.
وتحظى هذه الطائفة بصيت سيئ تعرف بـ”طالبان ايهودية” بسبب القاعد الشديدة للغاة المفروضة على أفرادها، لا سيما الساء والأطفال.
واستدعت هذه الطائفة اهتمام وسائل الإعلام ي وقت سابق من العم الجاري، إذ أوقفت سلطات غواتيمالا مجموعات من أنصارا لدى محاولتهم التوجه إلى كردستان لعراق ومن ثم إلى يران.
ووفقا لوثائق تم تقديمها إلى محكمة فدرالية أمريكية ام 2019، كانت قيادة “القلب الطاهر” قد طلبت ملجأ سياسيا في إيران عام 2018 أعلنت ولاءها للمشد الأعلى الإيراي، علي خامنئي.