قالت حركة “فتح” إقليم جنين، إن ما جرى خلال تشييع جثامين الشهداء الأبرار في مخيم جنين من تطاول ثلة مأجورة وزمرة آثمة على رموز الحركة، فعل مشين وآثم، سيلقى منا حسابا عسيرا.
وأضافت “فتح” إقليم جنين في بيان صدر عنها، الليلة، “سنقوم بمراجعة شاملة لعلاقتنا مع فصائلهم وتنظيماتهم وعلى رأسها حركة “حماس” التي تكشفت كل أوراقها ومخططاتها التي تجلت بارتباطها بأجندات خارجية عجمية بدأت بالانقلاب الأسود في قطاع غزة الحبيب.
وأشارت إلى أن الأخ المناضل محمود العالول، والد الشهداء وبطل أبطال العمل الفدائي، شارك في خطف عدد من جنود الصهاينة، وكان سببا لأكبر عملية تبادل أسرى في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني، والذي قدم وما زال في ميدان العمل الوطني أروع نماذج الثبات والصمود على درب الشهداء.
وتابعت: إن ما عجز عنه الاحتلال يحاول بعض العملاء وصناع الفتن وأصحاب الفكر التخويني الاقصائي التكفيري إنجازه، نيابة عن المحتل الغاصب، والذي يتمثل بمحاولة زرع الفتن وضرب الوحدة الثورية التي تجسدت في ميدان الثورة والمواجهة.
وأكدت أن يد الفتح ستطال وتحاسب كل من تطاول، لتكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه العبث في جبهتنا الداخلية، وزعزعة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم