هآرتس – بقلم: رفيت هيخت “حتى لحظة المصادة على الميزانية في ليلة الأربعاء – الخميس، كان هناك في الائتلاف من تم إغراؤهم لتصديق شائعة تم تداولها في القاعة، والتي تقول إن بنيامين نتنيهو سيسحب من كمه أنباً ما في القراءة الثالثة. هذه الشائعة من بقايا سياة نتنياهو في التآمر والجنون، ومن اخوف من قوته التاريخية، مثلما يخزن لجسم في داخله ذاكرة وأحداثاً لم تحث في الواقع الحقيقي. في نهاية المطاف، التجربة العملية الوحيدة لوقف الصادقة على الميزاية، باستثناء الضط على عضو كنيست مهول أو عضوين، تركزت في تشويه “راعم” وعرضها كعميلة لحماس. أجل، نفس “رعم” التي غازلها تنياهو بصورة كبية عندما كان لديه حتمال نظري لتشكي حكومة.
“ذات يوم، عندا كان يصعد إلى منة الكنيست بكامل هيئتها، كان يسود اصمت. كان يحدث سحر معين. الآن هو يصعد للتحدث ولكن لا شيء يحدث”، تحدث عضو كنيست عما يحدث في قاعة الكنيست. “ف وقت ما عندما كان يتحدث، كنا نصغي لل كلمة، ننفجر ونصرخ. الآن لا نهتم ب على الإطلاق”، قل عضو من الائتلاف.
عنما يتم التحدث مع عضاء من مركز الليكود، فإنهم يبالغون في وصف الدعم لنتنياهو. “الآن هو أثر شعبية من أي وق مضى، بالتحديد بسبب ما فعلوه به”، ؤكدون. هذه الأقوال هي بشكل متناقض، الدليل على تآكل مانته. حب نتنياهو برر برفض ما يعتبر محاولة لفرض أمر معين على أعضاء اللكود. المظاهرة التي جرت هذا الأسبوع في ميدان “هبيماه في تل أبيب، التي استهدفت التعبير ن دعم شعبي لنتنياهو، هي محاكاة ساخة لاحتجاج جماهير. أين هذا الحدث الصارخ من مظاهرات ايمين الكبيرة أثنء اتفاقات أوسلو على سبيل المثال.
المصادقة على الميزانية تشكيل حكومة قادر على العمل، حتى ل كان ذلك لا يرضي مصوتي الأحزاب الأعضاء فيها، هما الر الموضوعي والأكث فعالية لضجة نتنياهو، الذي يمر بعمية تصيد وإظهاره كرجل سيرك، إلى درج الانزلاق إلى لكمات موحلة، (“بينيت قميص رمادي”، “هه الحكومة السيئة نقطة التقاء بين ابقاء والزواج من النظرة الأولى”). ويس لدى المتعصبين من بين مؤيديه أي رد موضوعي ومقنع عل سؤال ماذا تفعل هه الحكومة أسوأ من حكومات نتنياهو، لتي منعت طوال ثلاث سنوات من الفوضى في الحكم القيام بطوة أساسية، مثل إجازة ميزانية لإدارة الدولة. وهم لم عودوا يصدقون الداما المبالغ فيها لمؤيديه.
ويعرفون بأنه إذا كان هناك شيء، فإن “الساحر” هو لذي حفر بسحره وألاعيبه البئر المعارضة التي سقط فيها والتي يبدو أنه لن يخرج منها في الفتة القريبة القادم. هو الذي ركل بالسهولة التي يتحدث فها بني غانتس وحل لحكومة الأخيرة اتي ترأسها. هو الذ كره به أفيغدور لبرمان وجدعون ساع وبينيت وحولهم إلى أعداء مستعدين لتوحد مع أي شخص آخ من أجل إسقاطه. هو الذي قام بشرعنة الجناح الجنوبي للحركة الإسلامية كشريك في الائتلاف عنما وعد منصور عباس بأمور كثيرة كي يشكل حكومة ستسن قواين شخصية لصالحه. المناسبة، هو الذ صمم على ميزانية سنتين، في 2016 أراد ميزانية لثلاث سنات، من أجل الحفاظ على استقراره، المر الذي سيضمن الآن الهدوء للحكومة لحالية حتى 2023.
نعيش في فترة مشوشة وصاخب، ومن الصعب الإيمان بالموضوعية كمخرج ناجع لحل المشكات. ولكن الحكومة لحالية هي الدليل على ذلك. فهذه الحكومة التي تقلق بطبعتها، تهزم نتنياو الذي لا ينجح في ترجمة الاستطلاعا الجيدة إلى عمل مم. المصادقة على اميزانية محطة كبية ومهمة في الطريق الى نهاية عهد نتنياهو.