استشهد (8) شبان وعشرات الإصابات بينها خطيرة، بقصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي، لمجموعة من الفدائيين داخل مخيم جنين، في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، أنّ حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين حتى اللحظة هي: “9 شهداء وإصابة نحو 100 آخرين، بينهم 20 بحالة خطيرة، وشهيد في البيرة”. والشهداء هم:
1- سميح فراس أبو الوفا (21 عاماً) رصاصة في الصدر- جنين
2- حسام محمد أبو ذيبة (18 عاماً) برصاصة في الصدر- جنين
3- أوس الحنون (19 عاماً) برصاصة في الصدر- جنين
4- نور الدين حسام مرشود(16 عاماً) برصاصة في الرأس- جنين
5- محمد مهند شامي(23 عاماً)- جنين
6- أحمد العامر(21 عاماً) – جنين
7- علي هاني الغول(17 عاماً)- جنين
8- مجدي عرعراوي (17 عاماً) -جنين
وشهيد مدينة رام الله محمد حسنين.
وأفادت مصادر محلية، أنّ الفدائي سميح أبو الوفا وعقاب سويطي وشهيد ثالث استشهد بقصف طائرات الاحتلال على مخيم جنين ونادي المخيم، وأصيب آخرين بجراح بينها خطيرة.
كما استهدفت طائرات الاحتلال مسجد ومدخل “قوسات”، ومسجد الشهيد محمود طوالية في مخيم جنين.
وأطلق جيش الاحلتال اسم “الحديقة والبستان” على عملية اقتحام مخيم جنين.
وأطلقت قوات الاحتلال، النار صوب المواطنين المتواجدين أمام مستشفى خليل سليمان الحكومي في جنين.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أنه تم تنفيذ أكثر من عشر غارات من خلال طائرات مسيرات، منذ بداية العملية العسكرية في جنين.
وفي اعقاب عملية القصف، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافات عسكرية مدرعة مدينة جنين من عدة محاور، وحاصرت مخيم جنين، وقطعت الطرق التي تربط بين المدينة والمخيم، واستولت على عدد من المنازل والبنايات المطلة على المخيم ونشرت قناصتها فوق اسطحها، وقطعت التيار الكهربائي عن أجزاء كبيرة من المخيم.
وقال نقلا عن شهود عيان إن قوات الاحتلال التي تحاصر المخيم من مختلف الجهات تمنع مركبات الاسعاف من دخوله لنقل المصابين لتلقي العلاج.
واقتحم جيش الاحتلال منزل الأسير القائد زكريا الزبيدي في مدينة جنين.
صعوية عمليات الإسعاف
قال ضابط إسعاف فلسطيني، انهم يواجهون صعوبات بالغة في القيام بعملهم الطبي.
وأضاف في تصريح لتلفزيون فلسطين صباح يوم الإثنين، ان عمليتهم الإسعافية قد تكون الأخيرة نظرا لقيام قوات الاحتلال بتجريف كل الطرق والشوارع المؤدية الى مخيم جنين.
بيان لجيش الاحتلال: اعتقالات والعثور على مثنع للعبوات
وفي بيان جديد لجيش الاحتلال ، أكد فيه: العثور على منصة صواريخ بدائية في مخيم جنين والسيطرة على معامل لتصنيع العبوات الناسفة واعتقال 20 مسلحاً وإصابة جندي إسرائيلي وتنفيذ 10 غارات جوية منذ بدء العملية.
جيش الاحتلال يستهدف مُستشفى ويقصف مبنى سكنيا
كما استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مُستشفى فلسطينيًا خلال عدوانها على مدينة “جنين”، وقصفت مبنى سكنيًا داخل مُخيم “جنين”، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”: “إن قوات الاحتلال قصفت عمارة سكنية في المخيم بصاروخين، وتم إخلاؤها من ساكينها بالكامل، مشيرة إلى أن القصف تسبب في تدمير الطابق الثالث للعمارة بالكامل”.
وأضافت الوكالة أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب مواطنين فلسطينيين كانوا ينتظرون أمام قسم الطوارئ في مُستشفى ابن سينا، موضحة أن قوات الاحتلال تستخدم المواطنين الفلسطينيين دروعا بشرية في منطقة “طلعة الغُبَّز” في مُخيم جنين.
وأضافت “مصادر محلية” أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ، عصر يوم الإثنين، منعت مركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني من الدخول إلى مخيم جنين، من أجل نقل امرأة حامل للمستشفى .
وقال مدير الإسعاف في الهلال الأحمر في جنين محمود السعدي ، إن جنود الاحتلال المتمركزين على مدخل المخيم منعوا مركبة إسعاف من نقل امرأة حامل لمستشفى جنين من أجل وضع مولودها، وأن جيبا عسكريا صدم مركبة الإسعاف .
جيش الاحتلال يهاجم نحو 20 هدفاً في أنحاء مدينة جنين..
من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الاثنين، أنه “هاجم نحو 20 هدفاً في أنحاء مدينة جنين ومخيمها”.
وقال الجيش، في بيان له، إنه “عثر على 3 معامل تحتوي على نحو 300 عبوة ووسائل تصنيع متفجرات في جنين”، مؤكدا “هدم غرف عمليات قتالية يتم استخدامها للاستطلاع ومراقبة القوات الإسرائيلية في جنين”.
وأعلن البيان أن القوات الإسرائيلية “عثرت خلال عملية مشتركة مع جهاز “الشاباك” وحرس الحدود على ورشة لتصنيع العبوات الناسفة والمتفجرات في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية”.
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الاثنين، منزلاً في مخيم جنين، للمرة الثانية.
وأفادت “مصادر صحفية” بأن قوات الاحتلال قصفت بصاروخين منزلا في ساحة المخيم، يعود للمواطن أحمد الحبش .
وأفاد عبد الكريم الحبش، نجل صاحب المنزل، لـ”وفا”، بأن قوات الاحتلال قصفت صباح اليوم المنزل بصاروخين أطلقا من طائرة دون طيار، وفي ساعات المساء عادت وقصفته من طائرة دون طيار أيضا، مبينا أن المنزل مكون من طابق واحد.