قال مصدر دبلوماسي عسكري في دمشق، لمراسل “نوفوستي”، إن النزاع في أوكرانيا يسير بشكل غير ناجح للإدارة الأمريكية التي تبذل جهودا إضافية لتجنيد المزيد من المسلحين للقتال لجانب كييف.
وأشار المصدر إلى أن بعض وسائل الإعلام نقلت في نهاية مايو عن الاستخبارات الخارجية الروسية، أن الولايات المتحدة استخدمت قاعدة التنف في سوريا لتدريب المسلحين على تنفيذ هجمات إرهابية في روسيا.
وأضاف: “على خلفية الفشل الذي يصيب القوات الأوكرانية وما يمثله من خيبة أمل بالنسبة لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تبذل واشنطن الجهود الإضافية لزيادة عدد الراغبين في القتال إلى جانب الجيش الأوكراني”
ووفقا له، لتحقيق هذه الغاية، تجري وكالة المخابرات المركزية الأمريكية مفاوضات نشيطة مع ممثلين عن وحدات الدفاع الذاتي الكردية وشيوخ عدد من العشائر العربية في سوريا.
وتابع المصدر، أن ضباط مخابرات أمريكيين وأوكرانيين، يجرون مشاورات دورية مشتركة في العراق حول موضوع مواجهة الوجود الروسي في سوريا، وتم اتخاذ قرار بمضاعفة عدد الهياكل الإرهابية في المنطقة.
وقال المصدر: “عادة يعهد بمهمة تجنيد المسلحين ونقلهم إلى سوريا إلى القنصل الفخري لأوكرانيا في منطقة الحكم الذاتي الكردية في العراق، فرهاد علي شاكر. ويقوم خبراء أوكرانيون تدربوا في القواعد الأمريكية في العراق، بتدريب الإرهابيين الذين يتم تجنيدهم ليتم إرسالهم لاحقا إلى أوكرانيا”.