قال المحامي خالد زبارقة إن المحكمة العليا للاحتلال الإسرائيلي طلبت من إدارة السّجون “تقريرا محدثا” عن الوضع الصحيّ النفسيّ للأسير أحمد مناصرة، ومنحتها 20 يوما لتقديمه، وفي ضوء ذلك ستتخذ قرارها فيما يتعلق بقضية عزله الإنفرادي.
وكانت المحكمة العليا للاحتلال قد عقدت اليوم الإثنين جلسة للأسير المقدسي أحمد مناصرة (21 عاما)، للنظر في الالتماس الذي تقدم به طاقم الدفاع ضد عزله الإنفرادي المستمر منذ أكثر من عام ونصف، وذلك في ضوء التدهور المستمر على وضعه الصحيّ النفسيّ.
وقال المحامي زبارقة إنّ الجلسة انتهت بعد مداولات استمرت قرابة السّاعة في المحكمة العليا للاحتلال، مؤكدا أن الالتماس الذي تقدم به طاقم الدفاع، جاء بعد مؤشرات جديدة تشير إلى تدهور جديد على الوضع النفسيّ للأسير مناصرة، الذي يواجه العزل منذ أكثر من عام ونصف، حيث تواصل إدارة السّجون عزله في سجن “الرملة”.
يذكر أن محكمة الاحتلال مددت العزل الانفرادي للأسير مناصرة في آذار الماضي لمدة ستة أشهر بحيث تنتهي في شهر أيلول/ سبتمبر المقبل، علما أنه معزول انفراديا منذ شهر تشرين الأول/ أكتوبر عام 2021، ويواجه وضعا نفسيا وصحيا خطيرا.
واعتقل مناصرة عام 2015 وكان عمره 13 عاما، عقب إطلاق النار عليه وابن عمه حسن الذي استشهد على الفور، ويقضي الآن حكما بالسجن لمدة تسع سنوات ونصف، قضى منها حوالي سبع سنوات.