قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الإثنين، إن مجموعات المستوطنين التي تقود عمليات العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والمعروفين باسم “فتيان التلال” هم على اتصال مباشر مع وزراء في الحكومة الإسرائيلية، وأعضاء في الكنيست.
ووفقًا للصحيفة، فإن هؤلاء المستوطنين على اتصال شبه مباشر مع مستشاري الوزيرين إيتامار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش، وأعضاء من الكنيست.
وتقول مصادر، إن هؤلاء المتطرفين يعتبرون مستشاري بن غفير وسموتريتش عنوانًا لهم، ويتواصلون معهم بشكل مباشر.
وفي تحرك غير معتاد، حضرت بالأمس عضو الكنيست ليمور سون هار ميلخ من حزب بن غفير، إلى جلسة في محكمة إسرائيلية كانت تنظر في تمديد اعتقال 4 مستوطنين اعتقلهم الشاباك على خلفية الهجمات الأخيرة.
وتقول الصحيفة، إن بعض الوزراء وأعضاء الكنيست يتلقون شهادات مباشرة من المشتبه بهم في الأحداث.
وترى الصحيفة أن الواقع في الضفة الغربية يقترب أكثر فأكثر من الفوضى الحقيقية، كما أن وتيرة الأحداث باتت تسبب الأرق والازعاج في أوساط المنظومة الأمنية الإسرائيلية.
ونقلت عن مسؤول أمني كبير قوله، إن “نطاق الظاهرة آخذ في الازدياد، وإذا كنا نتحدث في الماضي عن بضع عشرات من مثيري الشغب، فهناك اليوم جو من ارتكاب مذبحة يتلوها مذبحة، بطريقة الصيد، قرية بعد قرية”.
وتشير الصحيفة، إلى أنه منذ عملية عيلي التي قتل فيها 4 مستوطنين، ارتكبت مجموعات المستوطنين أكثر من 85 حادثة جريمة قومية يهودية ضد الفلسطينيين.