استنكر البرلمان العربي، إقدام عدد من المستوطنين خلال اقتحامهم قرية عوريف جنوب نابلس، بتدنيس مسجد وتمزيق نسخة من المصحف الشريف واحراقها، والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين في عدة قرى في الضفة، وسرقة ممتلكاتهم، وإحراقها، مؤكدا أنه عمل مدان ومرفوض وينتهك كل القيم وينشر الكراهية.
وشدد البرلمان العربي في بيان صحفي اليوم السبت، على رفضه التام لمثل هذه الأفعال الهمجية المشينة، والتي تشكل جريمة ضد الإنسانية وخرقا صارخا للقانون الدولي ولكل الأعراف والمواثيق التي تنص على احترام المقدسات الدينية وتضمن حرية العبادة.
وطالب المجتمع الدولي، بوضع حد لصمته على مثل هذه الجرائم، وحد لجرائم الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني ومقدساته، وحذر من استمرار هذا النهج العنصري في الاعتداء على المقدسات، مؤكدا أنه سيفجر ثورة غضب عارمة في وجه الاحتلال الذي يعمل بوتيرة متصاعدة على القضاء على كل سبل إحياء عملية السلام وحل الدولتين، ويثبت ويكرس العنف والكراهية.
وكان مستوطنون، قد اقتحموا برفقة كلاب أحد مساجد قرية عوريف جنوب نابلس ومزقوا نسخة من المصحف الشريف، واحرقوها، كما اقتحموا بلدة ترمسعيا شمال رام الله، ما أسفر عن استشهاد شاب آخرين، واحراق عشرات المنازل والمركبات.