توصلت الدوائر العسكرية في اسرائيل الى استنتاج ان المداهمات والاعتقالات في محافظات الضفة اصبحت غير مجدية ويجب البحث عن طرق اخرى للقضاء على المطلوبين والمسلحين.
واولى تلك السياسة الجديدة، تفعيل سياسة الاغتيالات من الجو وهي المرة الاولى منذ 17 عاما تستخدم اسرائيل الاغتيال جوا في الضفة الغربية، وتضيف يديعوت احرنوت” تم اتباع سياسة جديدة لاستهداف المقاومين وتحديدا في جنين ونابلس كما حصل امس عندما قصفت طائرة مسيرة مركبة فلسطينية وقتلت ثلاثة شبان قضاء جنين.
وبحسب المواقع الاسرائيلية فان “تصعيد” الجيش الإسرائيلي واستخدام الجو لاستهداف المقاومين في الضفة سوف يتركز على جنين ونابلس في هذه المرحلة .
وفي المناقشات الامنية يجري التحقق مما إذا كانت الإجراءات التي اتخذها الجيش والشاباك الآن في الميدان كافية ام يجب اتخاذ إجراءات أوسع. الشاباك يعتقد بنعم ، حسب القناة 12 لكن الجيش يعتقد أن الإجراءات الحالية يمكن أن تستمر وتحقق الإنجازات.
وخلال المحادثات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ووزير جيشه ، أوضح مسؤولون عسكريون أن الانتقال إلى عملية عسكرية واسعة بما في ذلك الدخول الطويل إلى جنين ، سيؤدي إلى تصعيد في ساحات أخرى مثل غزة وحتى لبنان .واضافو” على إسرائيل أن تحدد التوقيت المناسب لذلك”.
هناك قضية أخرى طرحت في المناقشات وهي كيفية اقناع المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة بإمكانية القيام بعملية عسكرية واسعة .
وذكر موقع واللا العبري إن المستوى السياسي في إسرائيل قرر تغيير قواعد اللعبة ضد المسلحين في جنين وتقرر تعزيز الأجواء بطائرات بدون طيار استعدادا للتدهور الامني.