مصر والأردن تؤكدان رفضهما الكامل لأعمال الترويع والترهيب والعقاب الجماعي للمواطنين الفلسطينيين

طالبت جمهورية مصر العربية، “بالوقف الفوري لاعتداءات المستوطنين الإسرائيليين في عدد من القرى الفلسطينية بالضفة الغربية، والتي أسفرت عن وقوع ضحايا وإصابات بين المدنيين الفلسطينيين، وتدمير وتخريب عدد كبير من الممتلكات دون تدخل من جانب السلطات الإسرائيلية”.

وأكدت الخارجية المصرية في بيان لها، يوم الأربعاء، “رفضها الكامل لأعمال الترويع والترهيب والعقاب الجماعي الذي يستهدف المواطنين الفلسطينيين”، منوهةً إلى “أنها سبق أن حذرت من مخاطر وتداعيات التصعيد المستمر من جانب إسرائيل، وآخره اقتحام مدينة جنين منذ يومين، والذي أسفر عنه ضحايا وإصابات”.

كما دانت وزارة الخارجية الأردنية، بأشد العبارات اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على عدد من القرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة مطالبة بوقفها فوراً.

ودانت الوزارة إعلان الحكومة الإسرائيلية المصادقة على بناء ١٠٠٠ وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.

وقال الناطق باسم الوزارة السفير سنان المجالي، إن الانتهاكات الإسرائلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تنذر بالمزيد من التصعيد وتشكل توجها خطيراً وعلى المجتمع الدولي وقفه فورا، فالعنف لا يولد إلا العنف، مشددا على ضرورة الحؤول دون تفجر دوامات العنف التي تهدد الامن والسلم، التي سيدفع ثمنها الجميع.

وأشار في بيان اصدره اليوم، إلى ضرورة وقف التصعيد الخطير مشدداً على أنّ الإجراءات الأحادية التي تقوم بها إسرائيل، من بناء مستوطنات واستيلاء على أراض فلسطينية، واعتداءات على فلسطينين، ممارسات لا شرعية ولا قانونية.

Exit mobile version