بدأت حركة “فتح” تحضياتها لعقد مؤتمره الثامن، في 21 آذا المقبل، وسط عدة حديات، أبرزها: استمرار علاقة الحركة مع حكومة الاحتلل في ظل تعنتها، ونكر الحكومات الإرائيلية المتعاقبة لمسار “عملية التسوية”.
وتساءل مراقبون عن جدية “فتح” في سحب اعترافها بحومة الاحتلال، في ظل التصريحات الصادرة مؤخرًا عن عدد من قياديّي الحركة، أن موضوع سحب الاعتراف على سلم الأندة وفي مقدمة الموضوعات الموجودة على طاولة البحث في المؤتمر القادم.
وقال عضو المجلس الثوري حركة “فتح”، تيسر نصرالله، إن موضوع العلاقة مع إسرئيل وسحب الاعترا بها في حال استمر انسداد الأفق السياسي، سيكون على جدل أعمال المؤتمر الثامن.
وأوضح نصر الله ي حديث لـ”قدس بر”، أن “انسداد الأفق السياسي، وتنكر سلطات الاحتلال لإسرائيلي للاتفاقات التي وقعتها م منظمة التحرير الفلسطينية، وعدم قدرة المجتمع الدولي على فرض إرادته على حكومة الاحتلال تنفيذ الاتفاقيات” أسهم في طرح ملف “سحب الاعتراف بإرائيل على أعضاء المؤتمر”، مؤكدًا ن هذا الاخير سيد فسه فيما يتعلق بالقرارات الحاسمة التي ستخرج عنه.
وبحسب نر الله، سيتم التطرق أيضا للوضع الدخلي من كافة جوانبه، سواءً الوضع التحاوي الداخلي، أ العلاقة مع القوى السياسية الفلسطينية الأخرى، بما فه ملف المصالحة وإنهاء الانقسام.
وأكد أن “فتح”، معنية بـتجسيد الوحدة الوطنية مع كافة فصائ العمل الوطني الفلسطيني”. وأضاف:”مل أن لا تعترض عمية التحضير لعقد المؤتمر أية عقبات، فسيكون هذا المؤتر هو المؤتمر الثالث الذي يعقد في فلسطين، بعد عقد المتمرين السادس والابع بنجاح، وتذلي كافة العقبات في لك الوقت.
بدوره، قال القيادي في حركة “حماس”، خالد الحاج إن “الحركة تدعم كل توجه من قيادة السلطة و”فتح” بتصويب العلاقة مع الحتلال، والتعامل عه كقوة احتلال بما تكفله شريعة الساء وقوانين الأرض.
وعبر الحاج عن دعم حركته لأي موقف من شأنه التمسك بالحقوق الفلسطينية الكاملة والثوابت الوطنية وعدم الخضوع لاتزاز المحتل بأي شكل من الأشكال.
ودعا الاج، حركة “فتح” والسلطة الفلسطيني إلى “إعادة التمك بوثيقة الوفاق الوطني 2006، وتفعليها كبادرة حسن نية على صدق توجهاتهم”.
من جهته،رأى الكاتب والمحلل السياسي سليمان بشارات، أن الديث عن سحب “فتح” اعترافها بإسرائيل ، أمر لا يمكن أن “يكون واقعيًا من المنظور السياسي، وبالتالي الأمر لا يتعدى كونه تصريحت إعلامية، إما بهدف تحشيد الجماهير، أو محاولة استعطفهم”.
وأكمل:”إن اعترف فتح بإسرائيل لم يكن أمرًا عابرًا وبالتالي هو مبني على مواقف ورؤى وتغيرات فكرية، وهذا كان واضحا منذ توقيع اتفاقية أوسلو تعديل الميثاق الطني بما ينسجم مع ذا الطرح”.
ولفت بشارات إلى أن “فتح مقية من قبل المنظومة السياسية العربية والإقليمية والدولية التي لن تستطي تجاوزها”، وتابع: “فتح لا تستطيع الذهاب إلى حالة النتحار السياسي الفاجئ، واتخاذ خطو يمكن لها أن تفقدا كافة الخيوط مرة واحدة؛ لأنها ستحم على نفسها بالانهيار التام وستفتح المجال للبدائل وذا أصلا ما تخشاه.
وأضح: “بناء على هذه المنطلقات، وربما العديد من المعطيت الأخرى، فإن الذهاب لمفهوم أن فتح ستذهب لعدم الاعتراف بإسرائيل غير وقعي، ولن يجتاز مجرد الحديث أو مجرد التلويح به”.