قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، تعزيز قواته بالضفة بعدد من الكتائب العسكرية، في أعقاب عملية إطلاق النار التي نفذت وسط الضفة الغربية المحتلة وأسفرت عن مثقتل أربعة إسرائيليين وإصابة أربعة آخرين.
جاء ذلك في بيان صدر عن جيش الاحتلال في أعقاب جلسة لتقييم الأوضاع الأمنية عقدها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بمشاركة قادة الأجهزة الأمنية، ووزيري الأمن، يوآف غالانت، والشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر.
وقال جيش الاحتلال، في بيان مقتضب، إنه “بناء على تقييم الوضع، تقرر تعزيز واستدعاء عدة كتائب إضافية إلى فرقة يهودا والسامرة ابتداء من الليلة، وذلك بالإضافة الى تعزيز القوات الذي جرى في المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة”.
وأفادت التقارير الواردة من جلسة المشاورات الأمنية التي عقدها نتنياهو، بأن القرارات الفورية التي اتخذها الاحتلال تشمل تعزيز القوات في بثلاث كتائب عسكرية ووحدات خاصة، تنشرها في الشوارع والتقاطعات في جميع أنحاء الضفة الغربية.
ووفقا للتقارير، فإن شن عملية عسكرية واسعة في الضفة المحتلة، أمر مستبعد في هذه المرحلة، رغم حديث المحللين العسكريين الإسرائيليين إلى ضرورة الحفاظ على “عنصر المفاجئة” إذا ما قرر الاحتلال شن عملية عسكرية شمالي الضفة.
كما شملت القرارات الإسرائيلية، توسيع عمليات الاعتقال الليلية التي يشنها الاحتلال مستهدفا من خلالها الناشطين في أنحاء الضفة، في محاولة لمنع عمليات أخرى محتملة خلال الأيام المقبلة.
ووفق القناة الـ14 العبرية، قررت سلطات الاحتلال منع العمال الفلسطينيين من دخول بعض مستوطنات منطقة بنيامين غدا.