طالبت وزارة التربية والتعليم، المؤسسات الحقوقية والأممية والدولية بتحمل مسؤوليتها لحماية المدارس الفلسطينية من تهديدات الاحتلال الإسرائيلي، وإخطاراته المتواصلة بحق التعليم وعرقلته في مختلف المناطق.
وأشارت “التربية”، في بيان لها، مساء يوم الأحد، إلى أن إخطار الاحتلال بهدم مدرسة أم قصة الأساسية المختلطة في بادية يطا، جنوب الخليل، يندرج في إطار الهجمة المستعرة ضد المؤسسات والكوادر التعليمية والطلبة.
كما طالبت الوزارة بعثات الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الأممية والحقوقية والمدافعة عن الطفولة باتخاذ موقف حازم وجاد تجاه هذه الانتهاكات، التي تخالف منظومة القوانين الدولية وحقوق الإنسان والحق في التعليم.
ونوهت إلى أنها ستكثف من حملات الضغط والمناصرة والجولات الميدانية للوقوف على واقع الانتهاكات، وتعزيز صمود الأهالي والطلبة والكادر التعليمي في هذه المنطقة المستهدفة.
يشار إلى أن المدرسة تتضمن صفا لرياض الأطفال علاوة على الصفوف من 1-4، إذ يبلغ عدد طلبتها 58 طالبا وطالبة.