نقل موقع “والاه” الإسرائيلي، عن مسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قولهم إنه بناءً على طلب من البيت الأبيض، يُتوقع أن يتحدث وزير الأمن لدى الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، هاتفياً مطلع الأسبوع المقبل، مع وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، لمناقشة المساعدة الإسرائيلية “غير الفتاكة” إلى أوكرانيا.
وأشار الموقع إلى أنّ “غالانت وافق على طلب وزير الدفاع الأميركي”، لويد أوستن، أمس الجمعة، وطلب من طاقمه البدء في تنسيق المكالمة مع وزير الدفاع الأوكراني.
ولفت “والاه” إلى أنّ البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) “يضغطون على إسرائيل”، في الأشهر الأخيرة للقيام بما هو أكثر من أجل مساعدة أوكرانيا.
هذا ومنذ تشكيل حكومة الاحتلال الجديدة لم تجر أي محادثة بين غالانت ونظيره الأوكراني.
ووفق الموقع الإسرائيلي، تتبع حكومة الاحتلال الحالية الخط نفسه الذي اتبعته الحكومة السابقة، وتمتنع عن تزويد أوكرانيا بأنظمة أسلحة، لـ”تجنّب التوترات مع روسيا، والتي قد تضرّ بحرية عمل سلاح الجو، ضد الأهداف الإيرانية في سوريا”، بحسب “والاه”.
كذلك نقل الموقع الإسرائيلي نفسه عن مسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قولهم، إنه خلال اجتماعهما في بروكسيل، الخميس الفائت، قال وزير الدفاع الأميركي لغالانت إنّ “إسرائيل تستطيع فعل ما هو أكثر من أجل مساعدة أوكرانيا”، وأنّ “أوستن طلب من غالانت الاتصال بنظيره الأوكراني”.
وفي أوائل أيار/مايو الفائت، قال الإعلام الإسرائيلي، إنّ العبء في أوكرانيا يزداد، وأنّ اشنطن تسحب ذخيرتها من “إسرائيل”.
وكشف الإعلام الإسرائيلي أنّ “واشنطن أخرجت من إسرائيل، أكثر من 1000 حاوية أسلحة أميركية”، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، تستخدمها واشنطن بشكل دائم، “لصالح نشاطاتها في الشرق الأوسط، وكإمداد في حالات الطوارئ للجيش الإسرائيلي”، وكشف أيضاً أنّ “الأميركيين “أخرجوا حوالى 300 ألف قذيفة 155 ميلمتر، لكنهم لم يخرجوا ذخائر مثل جو – أرض من أنواع مختلفة وصواريخ”.
وفي شباط/فبراير الفائت، قال الإعلام الإسرائيلي، إنّ “تل أبيب وعدت كييف بتسليمها منظومة إنذار ضد تهديداتٍ جوية”.
ومطلع العام الجاري، كشف موقع “أكسيوس” الأميركي، أنّ إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، طلبت من “إسرائيل” إرسال صواريخ “هوك” القديمة المضادة للطائرات الموجودة لديها من أجل نقلها إلى أوكرانيا، حسبما قال ثلاثة مسؤولين إسرائيليين وأميركيين.
وسبق أن ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، أنّ “إسرائيل وافقت على تزويد أوكرانيا بقذائف مدفعية أميركية مخزنه لديها”، على الرغم من التحذيرات والتهديدات الروسية بالرد.
ورغم وزير الأمن الإسرائيلي السابق بيني غانتس، أنّ “إسرائيل لم تزود أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي”. فإنّ الإعلام الإسرائيلي أكّد أنّ “شركة صناعات أمنية إسرائيلية باعت الجيش الأوكراني منظومات مضادة للطائرات المسيّرة، قادرة على اعتراض عمل طائرات مسيرة قتالية والتشويش عليها”. كما كشف أنّه “يجري بيع هذه المنظومات عن طريق بولندا، من أجل الالتفاف على الحظر الذي تفرضه إسرائيل على بيع أسلحة متطورة إلى أوكرانيا”.