أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم الخميس، قراراً جديداً في أعقاب جريمة القتل الجماعي في يافة الناصرة بالداخل الفلسطيني والتي أدت لمقتل 5 أشخاص.
وقال مكتب نتنياهو في بيان له عقب الجريمة، “أجرى رئيس الوزراء نتنياهو تقييما هاتفيا للوضع مع وزير الأمن القومي بن غفير ومفوض الشرطة شبتاي في أعقاب حادثة القتل قرب الناصرة”.
وأضاف أن نتنياهو أوعز بالتحرك الفوري للعثور على القتلة واستئصال وباء العنف والقتل بين العرب في الداخل.
وأشار، إلى أن حكومته عازمة على “وقف سلسلة جرائم القتل، وذلك ليس فقط من خلال تعزيز الشرطة، ولكن أيضًا بمساعدة الشاباك”.
وشدد نتنياهو، على أنه “مصمم على إشراك الشاباك لمساعدة الشرطة إسرائيل ضد هؤلاء المجرمين وضد المنظمات الإجرامية وضد جرائم القتل هذه”، مؤكداً أنه عقد سلسلة من الاجتماعات بهذا الشأن خلال الأسبوع الجاري.
وأوضح أنه اجتمع بمسؤولين أمنيين وقانونيين وقيادات في الشرطة، وقال إنه سيواصل بحث مسألة استفحال الجريمة في المجتمع العربي في محاولة لـ”الوصول إلى نتيجة سريعة”.
وبجريمة قتل 5 أشخاص في يافة الناصرة، ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، إلى 91 قتيلا، بينهم 6 نساء وطفلان.
ويشهد المجتمع العربي سلسلة لا متناهية من أحداث العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بعملها في لجم الجريمة وملاحقة عصابات الإجرام وتقديم الجناة إلى القضاء.