رؤية جديدة للتوصل الى اتفاق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية وهي كالتالي ..

بغية التغلب على معارضة إسرائيل بما يخص أي اتفاق يتساهل مع إيران، طرح الأمريكيون فكرة تحقيق التطبيع مع السعودية مقابل الصمت الإسرائيلي بشأن الصفقة مع إيران.

واضافت صحيفة اسرائيل اليوم ان رؤية جديدة فيما يخص المفاوضات الجارية للتوصل الى اتفاق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.

وجاء في تقرير صحيفة اسرائيل اليوم، طرحها على الصورة العامة التي بحسبها تجري الولايات المتحدة باستمرار جهوداً حثيثة لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية من خلال الوسائل الدبلوماسية في مواجهة محاولات إيران المستمرة لتخصيب اليورانيوم بعيدًا عن النطاق المسموح به.

 

وفقا لتلك الرؤية فإنه بغية التغلب على معارضة إسرائيل بما يخص أي اتفاق يتساهل مع إيران، طرح الأمريكيون على ما يبدو فكرة تحقيق التطبيع مع السعودية مقابل الصمت الإسرائيلي بشأن الصفقة مع النظام الإيراني.

قال مسؤولون دبلوماسيون سابقون إن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يميل لقبول مثل هذا الاتفاق، في حين أن البعض يعتبره خضوعًا.

وبحسب هؤلاء المسؤولين السابقين، فإن “حقيقة أن إسرائيل لم تتخذ أي خطوات علنية لمعارضة الاتفاق تظهر أن هناك اتفاقًا وراء الكواليس، وإلا لكان نتنياهو قد تصرف كما فعل في عام 2015”.

ومع ذلك، نفى مصدر في مكتب نتنياهو المزاعم التي قدمتها يسرائيل هيوم، وأكد أنه لم يكن هناك تغيير في موقف الحكومة. وقال المصدر إن “إسرائيل تعمل بكل السبل الممكنة ومن خلال كل القنوات وعبر كل مستوى ممكن لمعارضة أي محاولة لتمكين إيران من الحصول على قدرات وأسلحة نووية”.

في الوقت نفسه، من المقرر أن يزور وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي الولايات المتحدة هذا الأسبوع، لعقد اجتماعات مع ممثلي الإدارة الأمريكية، لا سيما بشأن التهديد الإيراني والعلاقات المزعومة مع المملكة العربية السعودية.

وبحسب الصحيفة ، فإن الاجتماعات رفيعة المستوى ستتناول قضيتين رئيسيتين. وهي مساعي إدارة بايدن للتوصل إلى اتفاق مع إيران، وإمكانية إحراز تقدم في تطبيع العلاقات مع السعودية. هناك ما يدعو للاعتقاد بأن الولايات المتحدة تعتبر المسألتين مرتبطتين ببعضهما.

Exit mobile version