قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرين، يوم الأربعاء، اطلعت عليهما “رويترز”، إنها أعادت تركيب بعض معدات المراقبة التي كانت موجودة في الأصل بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى، والتي أمرت إيران بإزالتها العام الماضي.
وشملت معدت المراقبة كاميرات في موقع بأصفهان، حيث تُنتج أجزاء من أجهزة الطرد المركزي بالإضافة إلى معدات مراقبة في منشأتين معلنتين للتخصيب، حسبما ذكر التقريران السريان الموجهان للدول الأعضاء.
ومع ذلك، ذكر تقرير منهما أن الوكالة “تنتظر تجاوب إيران لمعالجة” قضايا منها تركيب المزيد من معدات المراقبة التي تم الإعلان عنها قبل أشهر.
ومن جهة أخرى، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأربعاء، أن مخزون إيران المقدّر من اليورانيوم المخصب تجاوز بأكثر من 23 مرة الحد المسموح به بموجب اتفاق 2015 بين طهران والدول الكبرى.
وبحسب تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية اطلعت عليه وكالة فرانس برس، بلغ إجمالي مخزون إيران من اليورانيوم المخصب ما يقدر بـ4744,5 كيلوغرام في 13 أيار/مايو. والحد المسموح به في الاتفاق يبلغ 202,8 كيلوغرام.
كما أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها أغلقت التحقيق في المنشأة النووية المشتبه بها في إيران والتي كشف عنها رئيس الوزراء نتنياهو في خطاب ألقاه في سبتمبر 2019.
وكتبت الوكالة في التقرير، أن إيران قدمت تفسيرات محتملة لجزيئات اليورانيوم التي تم العثور عليها عند المشتبه به، وأشار الموقع إلى أنه ليس لديه أسئلة مفتوحة في هذا الشأن.