صرح رئيس الموساد السابق يوسي كوهين خلال مشاركته في مؤتمر معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي inss، وقال إن: “التطبيع مع السعودية ممكن بالتأكيد”، وأضاف: “أنا أعتمد على معرفة شخصية بالخصوص، أن تم إدارة الاتصالات بصورة صحيحة، مع ضمانات للولايات المتحدة، بعد تصريحات معينة بخصوص الفلسطينيين لكن ليس حتما سياسة عملية-هذا ممكن”. حسب “إسرائيل ناشيونال نيوز “.
وقال كوهين: “محمد بن سلمان، شاب، نعرفه ماضيه وما قام به، ونرى أنه يقود الى أمر آخر، هو لا يتجاهل الولايات المتحدة لكن يوجد لديه بدائل- لا تريدون أن تبيعونني طائرات F35? لست أرملا سعوديا، يقوم بتمرير رسائل أنه يوجد لديه بدائل، لديه وأصدقائه. رأينا في الاستخبارات سابقا على طول الطريق الاتصالات التي أجريت بين السعودية ودول العالم. لم أر هذه الاتصالات علنية في الماضي، على سبيل المثال مع الصين”.
واضاف كوهين: “يجب على إسرائيل أن تحاول أن تكون بمكان السعوديين- والفهم أنه يوجد لديهم علاقات لا يشير الى أي شيئ عن علاقات بين السعودية وإسرائيل”.
وأضاف: “يوجد أمور تحدث على المستوى الثنائي ليس بالضرورة تؤثر على دولة إسرائيل. يوجد بالشرق الأوسط عهد جديد من القادة الشجعان مثل محمد بن زايد، مثل الرئيس المغربي، الملك البحريني- يمكن أن نخلق معهم شيئا كبيرا وهاما أكثر”.
ومع ذلك، فإن أبو ظبي تدرك أن هناك تهديدًا واحدًا من الشرق لا يمكن تجاهله. تحتاج للتحدث حتى لا يأتي الشر. عليك. ضع في اعتبارك حجمها النسبي وكذلك المصالح الإقليمية “. قال كوهين.
وكانت القناة 12 العبرية، كشفت الأسبوع الماضي عن قائمة المطالب السعودية لإسرائيل والولايات المتحدة. من بين أمور أخرى، يطالب السعوديون إسرائيل ببدء عملية سياسية مع الفلسطينيين، تنتهي بـ “الانفصال”.
يتضمن الطلب السعودي من الولايات المتحدة التنازل عن صفقات الأسلحة، التي أوقفتها إدارة بايدن، وتحالف دفاعي مع الولايات المتحدة، وبرنامج نووي كامل. كما قدمت الولايات المتحدة شروطا لإسرائيل، بما في ذلك تغييرات في الإصلاح القضائي المخطط له.