علق الخبير العسكري المصري، سمير راغب، عل خروج “ميركافا 2” من الخدمة كدبابة تال رئيسية في قوات الاحتياط الإسرائيلية، بعد 33 عاما من الخدمة في الجي الإسرائيلي.
وقال راغ في تصريح لـRT”: “يقوم سلاح المدرعات التابع للجيش الإرائيلي بسحب دباب “ميركافا مارك 2” من الخدمة من قبل ألوية قوات الاحتياط، وكان مخططا خروها من الخدمة في عم 2016 ، لكن تأخرت عملية الإحلال لتأخر برامج تطوير مدرات ودبابات إسرائلية أخرى بديلة.
وأضاف أنه “سيتم تحويل ادبابة من قبل قوات الاحتياط لدوريات حرس الحدود خلال أوقات التوتر والصراع، كذلك سوف يتم تحويل العديد من دببات “ميركافا 2″ (Merkava II ) إلى حاملة فراد مدرعة تخدم الجنود في ساحة المركة وفي الخدمات اللوجستية أو النقل الاداري، أو تستخم لنقل الجرحى من يادين القتال كمربة إسعاف وإخلاء طبي، في حين استمرا عمل دبابة Merkava Mark III (التي دخلت الخدمة في عام 1990) واليل الجديد Merkava Mark IV (2004) في المهام كدبابات قتال رئيسية”.
وأشار الخبير العسكري إلى أنه “قامت الصناعات الدفاعية الإسرائيلية بتصمي دبابة الميركافا “Merkava” في السبعينات من القرن الماضي بعد الفشل في شراء دبابات “Chieftain” من المملكة المتحدة، ودخلت الخدمة عا 1979 (كميركافا 1)، تم تصميم الدبابة ف الأصل لمواجهة الدبابات السوفيتية في صحراء سيناء واجولان، وتم تطوير إمكانيات وإدخال التعديلات الخاصة بحرب المدن لمواجهة حرب لبنان 1982 والمقاومة الفلسطينية وصولا “لميركافا 2″ عام 1988، وقد تم تميمها بطريقة مختفة عن الدبابات الشائعة في التسليح لشرقي والغربي في ذاك الوقت، بتصميم هجين بين حاملات الجنود المدرعة المشاة و الدبابات، اذي تطلب وضع المحرك في الإمام، أمام مقصورة الطاقم، مع وضع البرج في الخلف على الهيكل، وتكن فتحة الدخول والخروج السريع لطاقم الدبابة وجماعة لمشاة من الخلف، كمركبات المشاة الميانيكي، وليس من ألى كمعظم الدبابا”.
وابع راغب: “في ذلك الحين كان يطلق عل الدبابة “الميركفا” الإسرائيلية لدبابة الأكثر قالية للبقاء في العالم، تشمل الأسباب، التدريع السميك، ووضع المحرك في المقدمة، ووجود جماعة مشاة بطاقم الدببة تنتج نيران أسلحة صغيرة من الأجنب، ويمكنها الترج والعمل كمشاة، ومع ذلك فإن هذا يأتي مع عيب تعطيل المحرك بسهولة أكبر، حث أن أي اختراق أممي سيعطله”.
وأردف الخير العسكري: “تعطي العقيدة الإسرائيلية الأولوية لبقاء الطاقم في الاشتاك، لذلك في حالة دوث إصابة معطلة، يمكن للطاقم الهروب من الفتحة الخلفة إذا سمح الوضع بلك، ومن ناحية أخرى، من المحتمل أن تؤدي الضربة الأمامية المخترقة على دابة غربية إلى بقاء الدبابة قادرة عى الحركة والمناوة وإنتاج النيران وحماية الطاقم، عكس “الميركافا”، لكن مع تغير طبيعة الصراعات العسكرية و تطور تكنولوجيا ادروع والمضادات لدروع تراجعت مزاي “ميركافا” أمام عيوبها وتطور الأسلحة المضادة”.
وتابع الخبير: “في حين أن باء طاقم الدبابة “ميركافا” بعد الإصابة باختراق يعرضهم للأسر أوالقتل، ي حالات القتال المتلاحم و حرب المد، التي تزيد فيها همية القدرة على الحركة والاستمرا في الاشتباك عن باء الطاقم داخل سجن الدبابة العاطلة أو الهروب من مؤخرة الدبابة في بيئة معادية، حيث قد تون الدبابة محاطه بالعدائيات كمعظ نزاعات ما بعد البعينيات”.
وأضاف الخبير العسكري أنه يوج “عيب أخر،هو تخزين الذخيرة في الدابة “الميركافا”. ويتم في حجرة الطقم في حاويات بلاستيكية مقاومة للاشتعال، في حين أن فك هذه الحاويات يمن أن تؤخر عملية تمير الذخيرة الذي يجعل عملية إنتاج لنيران بطيئة، كذك تعرض الذخيرة للتدمير حال اختراق اروخ مضاد للدروع للكابينة سواء من يران أمامية أو جانبية أو انفجار ألام أرضية أو اختراق أمامي”.
وبين راغب أن “الحجم و الوزن القيل لـ”ميركافا”، لا يوفر الاخفاء والتمويه وخفة الحركة والقدرة على الناورة، الذي يسهل عملية تدميرها بمضادات الدروع، أونيران المدفعية والدبابات للجانب المعادي، وضعف تدريع أضية “ميركافا” جعها هدفا شهيا للألغام و المتفجرات امزروعة في طريق تحركها أثناء حرب تمز وفي مواجهة المقاومة الفلسطينية، وخاصة التفجير الأرضي يؤدي إلى انفجر قذائف الدبابة الموجودة بالكابين الذي يؤدي إلى تدير الدبابة بطاقما”.
كشف الخبير العسكي أن “الدبابة تقيم على أساس قدرتها على الحركة والمناورة والاخفاء والاستتار، والتدريع والقدرة على إنتاج يران مؤثرة من الثبات والحركة، والقدرة على كشف ميدان المعركة، وتوفير الوقاية للطاقم، مع القدرة على البقا لتنفيذ المهام بما فيها التخلص والناورة التكتيكية خارج خطوط الاشتبك. “ميركافا 2” لا حقق هذه العناصر، وهذا يعني أن “ميرافا 2″ أصبحت دباب فقيرة لا تجاري تور طبيعة الصراع و العدائيات من فوال من الدول أو غير الدول في مواجهة إرائيل”.