أكدت مصادر فلسطينية مطلعة، مساء اليوم السبت، أن الجهود لا زالت متواصلة من أجل صرف المنحة القطرية لصالح العوائل المستورة في قطاع غزة.
وبينت المصادر في حديث لجريدة القدس، أن الاتصالات لا زالت متواصلة بين الأطراف ذات العلاقة في الملف ومنها قطر، وقيادة حركة “حماس”، والأمم المتحدة، وكذلك الجانب الإسرائيلي.
وبينت المصادر، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يمانع صرف المنحة بشكلها السابق لصالح العوائل الفقيرة، ولكنه يعترض زيادة المبالغ عليها، وزيادة المستفيدين منها وخاصة الموظفين التابعين لحركة “حماس”.
وأكدت أن حل الأزمة قد يتم في أي لحظة، ويعلن عن صرفها.
ويستفيد عدد محدود من موظفي حركة “حماس” من المنحة القطرية باتفاق متعارف عليه مسبقًا، وليس كما كانت في بداياتها بأعداد كبيرة.
وتتضمن المنحة القطرية، دفعات تتعلق بتمويل الوقود الخاص بمحطة كهرباء غزة.
وتأخر صرف المنحة ما سبب مخاوف من إمكانية منع صرفها، خاصة في ظل الكثير من الأخبار التي تتداول حول الخلافات بشأنها.
وكان السفير القطري محمد العمادي غادر قطاع غزة منذ أيام بعد زيارة استمرت عدة أيام، دون أن تصرف المنحة ما زاد من التساؤلات حول ما يجري، وترقب شديد من المستفيدين منها.