خلص تقرير إسرائيلي إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي غير مستعد لخوض حرب ضد إيران أو حزب الله في لبنان، والتهديدات التي يطلقها قادته هي “انهماك في أخبار الصحافة الصفراء فقط لا غير”.
وكشف التقرير الذي نشرته صحيفة “ماكور ريشون” الإسرائيلية عن الخوف الإسرائيلي من تصاعد قدرات طهران وحزب الله، مقابل تآكل الردع الإسرائيلي.
وقال التقرير إن “إسرائيل غير مستعدة لخطط حرب إيران، وهي منهمكة في أخبار الصحافة الصفراء بدل الانهماك المضني في الحرب القادمة”.
وكان قادة جيش الاحتلال قد هددوا في “مؤتمر هرتسليا” الأسبوع الماضي، بتوجيه ضربة هجومية ضد إيران وحزب الله.
ولفت تقرير “ريشون” إلى أن إيران أصبحت اليوم قوة عظمى إقليمية ودولية معترف بها، بعد أن كانت معزولة ومحاصرة لنحو عقد من الزمان.
وأضاف أن تحالفات إيران مع الصين وروسيا يثير القلق الإسرائيلي، عدا عن “غرامها الجديد المزعج مع بعض الدول العربية”.
وأوضح أن حادثة تفجير مفترق مجدّو في آذار/مارس الماضي، وإطلاق القذائف الصاروخية من جنوب لبنان، كان لهما معنى واضح بأن الردع الإسرائيلي تآكل.
وبيّن التقرير الإسرائيلي أنه حال حدوث أي تصعيد مع لبنان، سيكون الرد الإسرائيلي ركيكاً وغير مناسب.
وفي مطلع مارس/آذار الماضي، أفادت مصادر إسرائيلية، بانفجار عبوة ناسفة بالقرب من مفترق مجيدو (شارع 65) ما أدى إلى إصابة إسرائيلي بجروح خطيرة؛ قبل تحديد مكان منفذها وتصفيته، وحينها اتهم جيش الاحتلال حزب الله بالمسؤولية عن الحادثة.
وفي أبريل / نيسان الماضي، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن سقوط عشرات الصواريخ من لبنان في منطقة الجليل بالداخل الفلسطيني المحتل.